وفد من حركة النضال يشارك في ذكرى أستشهاد فرزاد كمانجر ورفاقه
أحوازنا
شاركت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بدعوة رسمية من حزب حيات كوردستان الحرة – بيجاك يوم الأحد الموافق 18-05-2014 في العاصمة الهولندية أمستردام، بمناسبة ذكرى استشهاد “فرزاد كمانجر” المناضل الكوردي الذي اعدم بمعية اربعة من رفاقه بتاريخ 9 مايو 2010.
وقد شارك وفد من حركة النضال العربي لتحرير الاحواز في الاحتفال الذي دعا اليه الحزب في مدينة امستردام.
بدأ الاحتفال في تمام الساعة 13:00 مساء واستمر الى 00:17 مساء.وقد حيّت عريفة الحفل الضيوف بعدة لغات، اللغة العربية والهولندية والفارسية. ثم طلبت من الحضور الوقوف دقيقة صمت احتراما للشهداء.
بعد ذلك وجهت والدة الشهيد فرزاد كمانجر رسالة الى المناضلين وعوائل الشهداء وايضا لنظام الملالي الذي يحكم دولة الاحتلال الفارسي على ان ابنها لم يمت بل هو حي في قلوب جميع الأحرار وخاصة طلابه، وبعد انتهاء رسالة السيدة كمانجر تم وضع الشموع تخليدا واحتراما الى هؤلاء الشهداء الأبطال.
وبعد وضع الشموع من قبل مسؤولين الحفل، أتحفت السيدة كجال نوري الحفل بقصيدتها الرائعة صاحبها تصفيق حار من قبل الحضور.
وبعد ذلك القى السيد شيرزاد كمانجر العضو القيادي في حزب حيات كوردستان الحرة – بيجاك، كلمته.
ثم تلى السيد هاري فان بومل (Drs. Harry van Bommel) مسؤول العلاقات الخارجية في حزب Socialistische Partij والنائب في البرلمان الهولندي، ومن النقاط المهمة التي ذكرها في كلمته:
– كنا نتوقع أن مجيئ روحاني يُغيِر شيئ من الوضع المأساوي الذي تمر به الشعوب غير الفارسية في جغرافية ما تسمى بإيران، ولكن للأسف الشديد لم نلاحظ ذلك.
– لايزال الكثير من المعتقلين السياسيين يرزحون في السجون الإيرانية.
– طالب بتحرك المؤسسات الهولندية والأوروبية للضغط على الدولة الفارسية.
– ايران من اكثر الدول التي تعتقل الصحفيين وتحد من العمل الإعلامي والحقوقي.
– طالب بحرية التعبير في جغرافية ايران السياسية.
بعد انتهاء كلمة السيد هاري دعت عريفة الحفل السيد طاهر كمالي زادة “أحد رؤساء المؤتمر الوطني الكوردي”. وأكد في كلمته على تخليد هؤلاء الشهداء الأبطال. ثم جاء دور السيد زبير آيدار عضو قيادة “جوامع مشترك كوردستان”. وأكد على توحيد العمل لفضح جرائم الاحتلال الفارسي من خلال العمل الجاد والدؤوب.
وبعد ذلك ألقى السيد حاتم صدام مسؤول الوفد، كلمة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز التي وجهتها إلى الشعب الكوردي الشقيق في الكفاح وإلى العالم الذي آن له أن يخرج من صمته، باللغة الفارسية. وقد تحدثت الحركة في كلمتها هذه عن الإضطهاد الذي تتعرض له مختلف الشعوب غير الفارسية المحتلة من قبل الدولة الفارسية والجرائم التي ترتكب يوميا بحق تلك الشعوب ومنها جريمة إعدام الشهيد “فرزاد كمانجر” ورفاقه لأنهم سلكوا طريق الحرية والسلام. كما تطرقت الحركة في كلمتها إلى ضرورة العمل والنضال المشترك ضد دولة الاحتلال الفارسي التي هي اليوم عدوة الشعوب المضطهدة في جغرافيا ما تسمى بإيران.
بعد ذلك القى السيد يونس لطف الله الكردي وعضو حزب Socialistische Partij والمرشح رقم 22 من قبل هذا الحزب الهولندي للبرلمان الأوروبي في الانتخابات المزمع عقدها في 22 مايو الجاري.
ثم تلى بعد ذلك الكاتب والصحفي العراقي جاسم المطيري كلمته، وتطرق في كلمته حول زيارته الى كوردستان الشرقية ومروره في مدينة مهاباد عاصمة الحكومة الكوردية الاول، ثم أكمل قائلا ان الشعب الكوردي يتميز في استمرار نضاله بالرغم من المؤامرات والصعوبات التي واجهته.
ثم جاء دور الكاتب والصحفي عبدالرزاق الحكيم ممثل البيت العراقي في مدينة لاهاي الهولندية، واكد في كلمته على وجوب دعم الشعوب التي تطالب بالحرية والوقوف بجنبها.
بعد ذلك تلى السيد سركوت فتاح كلمة “منظمة مكافحة الإبادة في كوردستان”. ثم انتهى الإحتفال بالموسيقى التراثية الكوردية وبعض الأناشيد والأغانية الوطنية.
يذكر ان الشهيد “فرزاد كمانجر” قد أعدم مع أربعة من رفاق دربه وهم: علي حيدريان، فرهاد وكيلي، شيرين علم هوايي، مهدي اسلاميان في سجن “اوين” في طهران عاصمة الدولة الفارسية. وقد كان هذا الشهيد الذي خلد إسمه في تاريخ نضال الشعب الكردي معلما لمدة أكثر من 12 عام، كما كان ناشطا في مجال حقوق الإنسان قبل إعتقاله في أغسطس 2006 بتهمة عضويته في حزب بيجاك، واعدامه في تاريخ 9 مايو 2012. وقد أدان اعدام هذا المناضل الإتحاد الأوروبي ومنظمة مراقبة حقوق البشر. ومن أقوال “فرزاد كمانجر” الشهيرة هو: كيف يكون المرء معلما إذا لم يكن يستطيع تدريس الف باء الحرية لطلابه.وتجدر الإشارة إلى أن مذكرات “فرزاد كمانجر” التي كتبها خلال فترة إعتقاله قد سربت بعد إستشهاده وتم طباعتها بشكل كتاب باللغة الكوردية، الفارسية والإنجليزية تحت عنوان “رسائل الأسير فرزاد كمانجر”.
إضغط هنا لمشاهدة كلمة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في أحتفال بيجاك.
صور أخرى من الندوة: