عمليات اغتيال بحق نشطاء بلوش
“أحوازنا”
اغتالت عناصر تابعة للحرس الثوري عدد من الناشطين السياسيين البلوش واعتقلت عدد أخر.
ونقلت مصادر بلوشية أن قوات الحرس الثوري المجرمة حاصرت منذ فجر يوم الثلاثاء الماضي قرى وبلدات مختلفة في منطقة “إيرانشهر” البلوشية، واعتقلت عدد من أبناء هذه المنطقة. كما أن المواطنين البلوش واجهوا هذه القوات المعادية وحاولوا الدفاع عن أنفسهم وأبنائهم. وبعد ذلك انتقم الحرس من الشعب البلوشي واغتال عدد من أبناء الشعب البلوشي ومنهم المهندس محسن برنايون.
ونتيجة لهذه الحملة الوحشية التي شنها الحرس الثوري ضد الشعب البلوشي استشهد -بإذن الله- تسعة أشخاص بعد ما تعرضوا لإطلاق نار مباشر ومتعمد.
ونشر موقع”عدالت نيوز” التابع لجيش العدل البلوشي صورا للضحايا البلوش، وتظهر هذه الصور الأساليب الوحشية التي اعتمدها عناصر الحرس الثوري في الاغتيال.
واعتبر جيش العدل أن هذه الحملة تأتي في إطار سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها المخابرات الفارسية في تعاملها مع الشعب البلوشي، إذ تتعرض الطاقات البشرية البلوشية إلى عمليات تصفية ممنهجة تحت شتى الذرائع.
ودائما ما تقوم القوات العسكرية الفارسية بعمليات انتقام وثأر من المدنيين البلوش بعد كل عملية تقوم بها المقاومة البلوشية. وهذا اسلوب ينتهجه العدو الفارسي أثناء تعامله مع الشعب الأحوازي والشعب الكردي.