الرياض: سجون إيران فاضت بالمعتقلين الأحواز وأحكام الإعدام زادت بعد
قال حبيب أسيود، أمين سر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز إن إيران تتمادى في قمع الشعب الأحوازي بجرائم يفترض أن يعلن عن تصنيفها – حسب معايير المجتمع الدولي – ضمن جرائم ضد الإنسانية، داعياً الجهات المعنية بأن تمارس عليها الضغوط الكفيلة بردعها.
وأوضح في تصريح ل"الرياض" بأن أحكام الإعدام شنقا زادت معدلاتها مؤخراً عن المراحل التي سبقت مجيء روحاني إلى سدة الحكم، وتحديدا بعد "عاصفة الحزم", وأن أعداد المعتقلين فاقت سعة السجون التي بُنيت في عموم الأحواز المحتلة، هذا فضلا عن الاغتيالات السياسية التي سقط من جرائها عدد من الناشطين والشخصيات العامة.
وأفاد بأن هذا التطور غير مرتبط بعهد أو بتغير المسؤولين بقدر ما هو منهج مرتبط بمراحل معدة سلفاً لتوطيد وجودهم القسري في الأحواز والقضاء على المقاومة التي يحتضنها الشعب الأحوازي ، موجها تحذيره في الوقت نفسه بأن المقاومة قادرة على الاقتصاص لشعبها، وأن انتقامها لا محالة واقع بردٍ قاسٍ يناسب جرائم من وصفهم بعصابة الملالي.
وأضاف القيادي في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أن القيادة الإيرانية تعتبر الراعي الأكبر للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، إذ عملت على زرع خلايا إرهابية في مناطق مختلفة من المنطقة وتكفلت برعايتها على أسس كفيلة بتدمير النسيج الاجتماعي لشعوب المنطقة وإدخالها من خلال تحريك حلفائها سواء كانوا أنظمة قائمة أو منظمات إرهابية من صنعها في دوامة عدم الاستقرار السياسي والأمني، مشيرا بأن الدولة الإيرانية تستغل أزمات المنطقة لصالحها باعتبارها المحور الرئيسي الذي ساهم في إشعالها.
وأكد بأنه لا مخرج لشعوب المنطقة العربية من دوامة الأزمات التي تعصف بها إلا بالالتفاف حول مشروع عربي ضخم يضع حدا رادعا لتجاوزات الدولة الإيرانية، مشيدا بدور المملكة في قيادتها لحلف عربي يدفع في هذا الاتجاه بقوة متمثلاً في عمليات عاصفة الحزم.
أحمد الأحمد
المصدر:الرياض