بيان حول مستجدات قضية اختطاف واستجواب المناضل الأحوازي حبيب أسيود
بسم لله الرحمن الرحيم
بيان لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز
حول مستجدات قضية اختطاف واستجواب المناضل الأحوازي حبيب أسيود
تابعت جماهير شعبنا الأبية في الداخل والمهجر، خلال المرحلة السابقة، ظروف وملابسات اختفاء المناضل حبيب أسيود، أحد قيادات حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، منذ التاسع من شهر أكتوبر 2020، إلى حين التأكد من وقوعه في شرك الاستخبارات الإيرانية، في نهاية شهر أكتوبر، بتواطؤ مع الأمن التركي، لاستدراجه إلى استانبول واختطافه ونقله إلى طهران.
وطالعت قنوات تلفزة دولة الاحتلال مشاهديها يوم أمس الأربعاء 11/11/2020، بعرض برومو ترويجي لفيلم عن اعترافات تمت تحت الضغط النفسي والتعذيب، في تلقين واضح وفبركة لإدانة حبيب أسيود وقيادة حركة النضال العربي المحتجزين في الدنمارك.
إن حركةَ النضال العربي لتحرير الأحواز، تدين عملية الاختطاف، وطريقة استجواب وتسجيل اعترافات تحت ضغط التعذيب النفسي والجسدي.
وبالقدر الذي تشعر الحركة بالأسف والحزن على ما آلَ إليه مصير المناضلِ حبيب أسيود، فإنها تؤكد أن جميع أبناء الحركة، يقسمون عند انضمامهم إلى صفوفها على تحمُّلِ أقسى الظروف، ويعرفون جيدا أنهم مشاريعُ أسرى وشهداء، في سبيل عزة وكرامة الشعب الأحوازي، ولن ترهبهم في مواجهة الاحتلال كل أساليب التعذيب والبطش.
إن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لرفع الظلم والاضطهاد عن أبناء شعبنا الأحوازي، وتطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية، بضمان أمن وسلامة أسرانا، وتحقيق العدالة لهم، في محاكمات حقيقية بعيدة عن مسرحيات الاستجواب تحت الضغط والتي لا تعتمد عليها كافة محاكم العالم الحر، لكونها اعترافات تمت تحت التعذيب وفي ظروف لا تسمح للمعتقل بأي خيار سوى ما يمليه عليه عناصر استخبارات الاحتلال.
وتهيب الحركة بالدولة السويدية التي يحمل حبيب أسيود جنسيتها، وبالاتحاد الأوروبي إدانة العملية الإرهابية في اختطاف مواطن أوروبي، والعمل على إنقاذ حياته من براثن النظام الإيراني الغاشم.
كما تطالب الحركة منظمةَ العفوِ الدولية والجهات المختصة التدخل في ملف التعاون الأمني الإيراني التركي، لتصفية ناشطين ومناضلين ومعارضين للنظام الإيراني.
النصر لنضال الشعب الأحوازي
الحرية لأسرانا في المعتقلات الإيرانية
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
12 نوفمبر 2020