بيان مشترك لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز والمنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)

الحق المطلق لشعب الأحواز في السيادة على أرضه

المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

تواترت الأحداث الوخيمة منذ أكثر من عام في منطقة الشرق الأوسط، وشهدت المنطقة تطوّرات كبيرة على الصعيدين العسكري والسياسي، ففتحت الأبواب على مصراعيها للتكهنات حول المشهد الجيوسياسي المستقبلي للمنطقة، وما رافق ذلك من فرضيّات عدّة، أهمّها إمكانيّة سقوط النظام الإرهابي الحاكم في طهران وعمليّة سدّ الفراغ ومصير الشعوب الرازحة تحت احتلال هذا النظام.

وفي خضم الأحداث في منطقـتنا العربيّة، برز المدعو رضا محمد بهلوي، وهو نجل المقبور محمّد رضا بهلوي الذي خلف أبيه في حكم الكيان الإرهابي الإيراني لعشرات السنين، وحضر في منظمة إيباك الداعمة والمؤيّدة للكيان الصهيوني في نيويورك، فنصّبته ملكاً على عرش ما تسمّى بإيران.

وفي هذا الظرف الدقيق والحسّاس وما يرافقه من تصريحات حول تغيير خارطة الشرق الأوسط، ارتأت كلاً من المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) وحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، توضيح النقاط الآتية:

أولاً: التأكيد على جرائم ما يسمّى بالنظام الملكي الذي تمّ تنصيبه على سدّة الحكم في طهران، حيث أنشأته القوى الإستعماريّة الغربيّة على أنقاض الدولة العربيّة الأحوازيّة عام 1925، واستمراره في الحكم طيلة 54 سنة، حتى أطيحت به ذات القوى الإستعماريّة الغربيّة، فجاءت بنظام حكم لا يقلّ بشاعة وفضاعة وجريمة عنه سنة 1979، والمعروف بنظام حكم الخميني المقبور.

ثانياً: الاحتلال العسكري لهذا الكيان بزعامة المقبور رضا بهلوي لدولة الأحواز العربيّة وإلغاء مركزها القانوني كدولة مستقلة ذات سيادة داخليّة وخارجية.

ثالثاً: إمعان رضا بهلوي (1925-1941) ومن ثمّ خلفه محمّد رضا بهلوي (1941-1979) في ارتكاب شتى أنواع الجرائم والإبادة ضد شعبنا العربي الأحوازي وبقية الشعوب غير الفارسيّة المحتلة كشعب آذربايجان، بلوشستان، كردستان وتركمنستان.

رابعاً: قيام نظام حكم البهلوي بالعمل على محو الهويّة العربيّة في الأحواز، تغيير أسماء كافة المدن والمناطق والمواقع الأحوازيّة من العربيّة إلى الفارسيّة، مصادرة الأراضي الأحوازيّة، نهب ثروات الأحواز كالنفط والغاز والمعادن ومياه الأنهر، القمع الوحشي والاستخدام المفرط للقوّة ضد شعبنا العربي الأحوازي، وما رافق ذلك من أعمال عدوانيّة كالاعتقالات العشوائيّة والتعذيب الوحشي والإعدامات واسعة النطاق ضد الأحوازيين.

خامساً: مطالبة نظام حكم محمّد رضا بهلوي بضمّ مملكة البحرين إلى السيادة الإيرانية عام 1968.

سادساً: إحتلال الكيان الإرهابي الإيراني الجزر العربيّة الإماراتيّة الثلاث (طنب الكبرى، طنب الصغرى وأبو موسى) عام 1971.

سابعاً: الإدعاء بفارسيّة الخليج العربي، وهو إدعاء كاذب وواهي ولا أساس له من الصحّة.

ثامناً: تكريس النزعة العنصريّة الفارسيّة المشبّعة بالأفكار الشوفينيّة والكراهيّة ضدّ كلّ ما هو عربي، وهو نفس النهج الذي سار عليه نظام حكم الخميني المقبور منذ عام 1979 حتى الآن.

تاسعاً: إنّ المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز(حزم) وحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، تؤكدان على أنّ النظام الحالي الحاكم في طهران، هو عبارة عن نظام إرهابي ولا يقلّ عدوانيّة وحقد وكراهيّة تجاه أمّتنا العربيّة، وتدعمان بقوّة عمليّة إسقاطه، مع التأكيد على حق شعبنا الأحوازي وبقـيّة شعوب المنطقة في تقرير مصيرها والاحتفاظ بحقها في السيادة على أراضيها وقيام الدولة العربيّة الأحوازيّة الحرّة المستقلة.

عاشراً: منظمة حزم وحركة النضال، تؤيّدان المشروع العربي بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة والداعم للحق القانوني والمشروع لشعبنا العربيّ الفلسطيني في إقامة دولته المستقلّة وفقاً لما يقرّه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمتمثل في السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة.

وبناء على ما تقدّم، فإنّ حركة النضال العربي لتحرير الأحواز والمنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)، تؤكّدان على حق شعبنا العربيّ الأحوازي في استعادة المركز القانوني للأحواز، كدولة مستقلة وذات سيادة كاملة، وليس للمدعو رضا بهلوي ولا غيره حق الإدّعاء بحكم دولة الأحواز وسائر الأقاليم المحتلة.

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)