شمخاني: السعودية تدعم المقاومة الوطنية الأحوازية
"أحوازنا"
اتهم علي شمخاني، أمين عام المجلس القومي في الدولة الفارسية، المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم المادي للمقاومة الوطنية الأحوازية وذلك خلال لقائه مع إحدى القنوات.
وقال أمين عام مجلس الأمن القومي للدولة الفارسية، خلال لقائه مع قناة العالم الناطقة باللغة العربية وفي برنامج "من طهران" حول أفق العلاقات السعودية مع الدولة الفارسية، قال إذا أراد السعوديون حل المشاكل عليهم أن يكفوا عن الحاق الأذى بـ"الإيرانيين" (الفرس) حسب تعبيره.
وأضاف شمخاني أن السعوديين يقومون بأعمال مزعجة في داخل جغرافيا "الدولة الفارسية" وقال: إن المجموعة التي نفذت العملية في بلدة صفي آباد (الكوتية) وقتلت شخصين(مستوطنين) تلقت الدعم من السعودية. ولكنه لم يسند كلامه بأي دليل مادي أو حجة منطقية.
تجدر الإشارة إلى أن المقاومة الوطنية الأحوازية في تاريخ 16-10-2015 م هاجمت تجمعا للمستوطنين الفرس في بلدة الكوتية التابعة لقضاء القنيطرة شمال الأحواز، وأسفر الهجوم عن مصرع مستوطِنَين وجرح اثنين آخرين.
ولحد الآن السعودية لم تتبن القضية الأحوازية رسميا بالرغم من التعاطف الشعبي الواسع الذي تحظى به القضية الأحوازية في المملكة وسائر دول الخليج العربي.
وفي سياق منفصل أعترف العقيد رحمان موسوي مساعد قائد قوات أمن الاحتلال في الأحواز بوقوع اشتباكات مع عدد من المواطنين الأحوازيين في حي رفيش (النهضة) غربي الأحواز العاصمة مساء يوم الاثنين الموافق 09-11-2015 م.
ووصف موسوي هؤلاء الأحوازيين بالأراذل والأوباش والسفلة الذين هاجموا قوات أمن الاحتلال مما أجبر تلك القوات على إطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريقهم، كما أنه قدرهم عددهم بمائة شخص.
وأضاف موسوي "تلقينا تقريرا يفيد بمقتل شاب يبلغ من العمر عشرين عاما وبعد التحريات التي قام بها عدد من خبرائنا لم نتعرف على الجهة التي قامت بإطلاق النار على هذا الشاب".
ونفى موسوي مسؤولية قوات أمن الاحتلال بالتسبب في استشهاد الشاب الأحوازي علي الجلالي، وادعى أن قواته أطلقت أعيرة نارية في الهواء فقط.
ورأى متابعون للشأن الأحوازي أن الاتهامات الفارسية للمملكة العربية السعودية بدعم الأحوازيين وسيلة لتبرير أفعالها الإجرامية في الأحواز، وأيضا حجة للتدخل في الشأن العربي ونشر الفتن والاقتتال.
ويضيف هؤلاء المتابعون أن إنكار قوات أمن الاحتلال لما أرتكبته بحق الشعب الأحوازي وقتل الشاب الأحوازي يعتبر استهتارا واضحا لا لبس فيه بأرواح الأحوازيين.