سبق: إيران تسعى لرشوة "المركز العربي الأوروبي" لتمرير أجندتها بالأحواز
سبق- جدة: كشف المستشار القانوني خالد البرجس، عن محاولات إيرانية، عبر الرئيس العراقي السابق نوري المالكي وغيره، بعرض رشى على المركز العربي الأوروبي للقانون الدولي؛ بهدف شراء ذمم منظمات حقوقية عربية وعالمية، مطالبا بتعليق أو إسقاط عضوية إيران من المنظمات الإسلامية بسبب مخالفتها ثوابت تلك المنظمات وإجرامها ضد الشعب الأحوازي.
جاء ذلك في انطلاق المؤتمر السياسي الثالث لحركة النضال العربية الأحوازية أمس في الدنمارك، بحضور أكثر من 200 شخصية عربية وأجنبية سياسية وحقوقية، ورفع المؤتمر الأعلام العربية في القاعة.
وشن قائد الحركة "حبيب جبر" هجوما عنيفا على النظام السياسي المحتل لدولة الأحواز وشعبها، قائلا: "إن المجرمين الصفويين في إيران يرفعون راية واسم الإسلام كذبا، ولهدف تمرير أجندتها السياسية والمشاريع لتدمير الأمة الإسلامية والعربية، وخلق التفرقة واحتلال الدول الواحدة تلو الأخرى"، وقال: "الإعلام أقوى أسلحة العصر، وكان خلف إيصال صوتنا ونشر قضيتنا وفضح أجندة وأطماع وفضائح النضام الصفوي المشين".
وقال: "الصفويون يقتلون علنا شعبنا بشكل هستيري وعلني، محاولةً لطمس قضيتنا العادلة، واليوم أصبحنا نعلم من هو العدو الذي احتل الأحواز ويقاتل في سوريا ويدعم المتمردين في البحرين وغيرها، وقد أسس خميني جيش القدس لقتل العرب حسب التفكير العنصري ونزعة الانتقام من معركة القادسية والثأر من المسلمين".
وتابع: "حاليا وبعد إعلان عاصفة الحزم ارتفعت معنوياتنا، حان وقت انتفاضة ورفع رؤوس العرب والأحوازيين لتحرير أراضينا، وأن نعيش مع شعوبنا في أمان، ويجب تطور الخطوة لقيام مشروع إستراتيجي لنقل الحرب في إيران وداخلها لصالح تلك الشعوب المقهورة".
وأشار إلى أن "إيران تصدر مشاكلها للخارج، وزرع جماعات مأجورة في البلاد الغربية كحزب الله والحشد الشعبي والحوثيين وغيرهم، وزرع الفتن والمشاكل بين الدول العربية لإحداث شروخ والدخول عبرها للعمق العربي، وهنا أشير إلى أن حركة النضال أكثر إصرارا، وأنها مستمرة بحق المقاومة وفق القانون الدولي والشرعي، ولا تقلل من أهمية دعم عالمنا العربي لشعب الأحواز وقضيته"، مفيدا بأن "الشعوب الإيرانية تعيش للتحرير من احتلال إيران والصفويين".
وتوعد السياسي السوري جورج صبرا "بقطع رأس الأفعى الإيرانية في سوريا"، مشيرا إلى "تواطؤ العالم المجرم مع النظام السوري الجهوي المتخلف والدموي"، مؤكدا أن النظام السوري لم يسعفه إيران ومليشياته، وبعد أن فقد الأمل وأصبح مهددا، استدعى الروس بأسلحتها البالستية.
وقال: "بعد ذلك عادت توابيت قادة سليماني توابيت، وتمرغت دببة الروس في أرض العزة والثوار الأشراف، وبالرغم من أننا مهجورون ومتفردون في العام ونصارع، لكننا ثابتون ومنتصرون، وندفن الإرهاب والاستبداد".
ودعا الأحواز وشعبها في الأرض المحمرة، إلى التلاحم مواصلة النضال، مشيرا إلى أن انتصار الشعب السوري سيكون انتصاراً للأحواز.
وقال الدكتور محمد السعيدي "إن وفدة الخميني إلى حكم إيران بتواطؤ وإشراف دول استعمارية متواطئة لقيام مشروع صفوي أشرفت عليها قوى الشر العالمية لتدمير البلدان العربية والإسلامية، ولم يواجه مشروع الشر الخميني سوى مشروع السعودية من خلال المنظمات الإسلامية الخيري والدعوي وغيرها، لكن قوى الشر، المحرك الأساسي للمشروع الخميني، استعدت المشروع السعودي الناجح، وبعد أحداث 11 سبتمبر أجهضت المشروع السعودي الذي انتشر في العالم بسرعة، ونال قبول ونشر السلام، وقام الشر العالمي بتمكين مشروع خميني، ووضعته مكان المشروع السعودي، وهنا لابد للعالم الإسلامي من استشعار ذلك، والتصدي له، وبعد عاصفة الحزم أصبحت الروح الإسلامية أكثر إيقانا بالنصر، وقيام كل دولة وشعب بدورهم للتصدي".
وأشار الحقوقي الجزائري أنور مالك إلى أن "فرنسا لم تستطع على مدى 130 عاما تغيير هوية الجزائرين الأبطال، وليعلم الصفويون أن الأحواز ستعود"، ومشيرا إلى أن هناك تجاوزات خيالية في الأحواز، وقال في الشأن السوري: "المدعو بشار أكبر مجرم في العصر، فمجازرة الأكبر في التاريخ".
وأضاف: "أعادت عاصفة الحزم الروح للأمة كافة، وتوحدنا قوة كبيرة، وإيران ليست قوية، لكن كنا ضعفاء، أما بعد عاصفة الحزم فقد ولدت، إن شاء الله، سياسة ونهج جديد لنا جميعا، وليست السعودية خاصة".
واختتم كلمته قائلا: "كلنا أحوازيون، ولدينا خياراتنا الكبيرة لهدم المشروع الصفوي الإيراني، تعمل أيادينا العربية والإسلامية لكشف الغول الإيراني الورقي".