#أحوازنا -دعم حقوقي واسع لمقترح في البرلمان البحريني بشان الاعتراف بدولة الاحواز العربية المنامة/مملكة البحرين
عبر المنسق العام في مجموعة البحرين لمراقبة حقوق الانسان فيصل فولاذ والمُشَكَلَة من (جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان وجمعية كرامة لحقوق الانسان والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين) عن تأييد المجموعة الكبير لمبادرة نواب في البرلمان البحريني في تقديم اقتراح برغبة بشأن اعتراف مملكة البحرين بأن الأحواز دولة عربية مستقلة عن المحتل الايراني، حيث ان هذة الرغبة تتماشا مع الموقف الثابت للشعب البحريني ونوابه ومنطماته الأهلية في دعم نضالات شعوب العالم في الحرية والعدالة خاصة نضال الشعب العربي الأحوازي وتضحياته الكبيرة عبر التاريخ من اجل حق تقرير المصير والاستقلال من نير الاستعمار الايراني الغاشم.
وطالب فولاذ باسم المجموعة من مجلس النواب البحريني دعم هذة الرغبة والوقوف بقوة معها وعلى الحكومة البحرينية ان تعترف بدولة الأحواز العربية.
إليكم نص المشروع الذي تم تقديمه للبرلمان البحريني اليوم ٢٩ ديسمبر ٢٠١٥:
صاحب المعالي السيد / احمد بن ابراهيم الملا الموقر رئيس مجلس النواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اقتراح برغبة استنادا إلى المادة (68) من الدستور وإلى المادة (128) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، يطيب لنا أن نتقدم باقتراح برغبة بشأن الاعتراف بدولة الأحواز. الرجاء التكرم بعرض الموضوع على اللجنة المختصة تمهيدا لرفعة للمجلس الموقر، وذلك وفقا للمادة (128) من اللائة الداخلية لمجلس النواب. المذكرة الإيضاحية تعتبر الأحواز أحد الأقطار العربية التي تقع شرق الوطن العربي، وهو شعب عربي عريق في عروبته، ينتمي إلى قبائل عربية انتقلت الى هذا القطر من شبه الجزيرة العربية واستقرت فيه قبل الإسلام وبعده، وهو الأة وطن عربي سليب، يخضع للاحتلال الإيراني الذي لا يزال يبطش بشعبه دون رحمة مستغلين غياب الدور العربي والظروف الإقليمية والدولية التي تفتك بتماسك الأمة وتحاول تفريقها.
ولا يخفي على أحد ما سعت إليها سياسية الحكومة الإيرانية من تشجيع الفرس على الهجرة إلى اقليم الأحواز والإستيطان فيه، وفي تهجير العرب السكان الأصليين منه، لأضفاء الصبغة الفارسية على هذا القطر بعدف طمس هويته العربية، وقد استخدمت الحكومة الإيرانية الإجراءات التعسفية لإزالة الهوية العربية للأحواز والقضاء على كل حركة نضالية، فضلا عن الإعتقالات والإعدامات والتعذيب بحق الشباب الأحوازي، هذا إلى جانب إتباع سياسة التفقير والبطالة والتي تعد أهم مأساة الشعب الأحوازي، وذلك رغم وجود الثروات الهائلة في الأحواز. لقد بات من الضروري والملح والواجب من الحكومة البحرينية ان تعترف اولا بالأحواز كدولة عربية، وأن تسعى ضمن تحركات خليجية للاعتراف بهذه الدولة، حيث أنه من الملاحظ وجود تقصير كبير من الجانب الخليجي بالنسبة للقضية الأحوازية رغم انها دولة خليجية في الأساس تكمل أمن منطقة الخليج ومن ثم الأمن العربي، فاحتلال إيران للأحواز أدى إلى احتلال جزء من الأمارات (جزر الإمارات الثلاث) ومن ثم محاولاتها العبث بأمن واستقرار مملكة البحرين، إلى جانب تدخلاتها السافرة غير المشروعة للمحاولة على فرض سيطرتهم على اليمن والعراق الشقيق، على أن يتضمن الاعتراف بهذا القطر العربي الدعم والمساندة المالية والمعنوية في المحافل الإقليمية والدولية من باب التضامن والتكافل الذي حث عليه ديننا الإسلامي وانطلاقا من واجب البحرين كدولة عربية إسلامية أن تقف مع الدول والشعوب العربية لمناصرتها ومناصرتها ومساندتها لكل ما يتعلق باستقرارها والاعتداء عليها وعلى أراضيها بصورة غير مشروعة، فالبحرين ومنذ استقلالها لا تدع سبيلا لدعم التعاون العربي وإلا وتبادر فيه كما جاء عليه النص في ميثاق العمل الوطني تحت الفصل السابع بعنوان (العلاقات الخارجية).
مقدمو الاقتراح من نواب برلمان مملكة البحرين:
•محمد اسماعيل العمادي
• عبدالحميد النجار
• عبدالله بن حويل
• احمد عبدالواحد قراطة
• جمال بوحسن