#أحوازنا -تقرير:مؤتمر حركة النضال في كوبنهاغن يثير حفيظة دولة الاحتلال
"أحوازنا"
نشرت وكالة رهياب التابعة للحرس الثوري تقريرا موسعا تناولت فيه مؤتمر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز الأخير في كوبنهاجن بالتزامن مع تقديم عدد من النواب البحرينيين مذكرة إلى البرلمان البحريني تدعوه إلى الاعتراف بدولة الأحواز.
وجاء في تقرير الوكالة الذي نشر اليوم أن عددا من نواب البرلمان البحريني طالبوا برلمان بلدهم بضرورة الاعتراف بدولة الأحواز وتابع التقرير من أجل كشف ملابسات هذه الادعاءات وخلفية هذه المذكرة ينبغي لنا أن نراجع التطورات في الأشهر القليلة الماضية.
وأضافت وكالة رهياب نيوز أن في الفترة الماضية عقد مؤتمر في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تحت عنوان " المقاومة الوطنية الأحوازية و عاصفة الحزم" بدعم من الاستخبارات السعودية والبريطانية -على حد زعمها.
وذكرت أن منظمات إرهابية مثل حزب بيجاك الكردي وجيش العدل البلوشي –حسب ادعائها- شاركت في هذا المؤتمر الذي يهدف إلى إيجاد آليات لزعزعة الأمن والاستقرار في الأحواز بغية مواجهة التمدد الفارسي في دول المنطقة.
وربط بين مؤتمر حركة النضال في كوبنهاغن ومذكرة النواب البحرينيين من خلال مشاركة وفد بحريني فعاليات "مؤتمر كوبنهاغن" واتهمتهم بالانتماء إلى تيارات وهابية تكفيرية -حسب وصفها- ذكرت من بينهم الأستاذ ناصر الفضالة.
وتطرق التقرير إلى التغطية الإعلامية الواسعة التي حظى بها مؤتمر كوبنهاغن الذي نظمته حركة النضال العربي في يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2015 م، وخص بالذكر صحيفتي الوطن البحرينية والحياة السعودية.
وركز التقرير على البيان الختامي لمؤتمر كوبنهاعن وقال إن إحدى فقرات البيان تضمنت مطالبة "الإرهابيين" في إشارة منها لقيادة وكوادر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز للدول العربية بضرورة الاعتراف بدولة الأحواز وربط بين هذه الفقرة ومذكرة النواب البحرينيين في البرلمان البحريني.
وأشارت الوكالة في تقريرها إلى ندوة عقدتها حركة النضال في مجلس العموم البريطاني بالتعاون والتنسيق مع حزب العمال البريطاني وذلك في تاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 ، قائلة إن هذه الندوة كانت للتنسيق بين المخابرات البريطانية MI6 وحزب العمال البريطاني وحركة النضال من أجل إقامة مؤتمر كوبنهاغن الذي عقد بعد أيام حسب زعمها.
وهاجم التقرير الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، الأستاذ دوخي الحصبان بسبب مشاركته في هذه الندوة بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور أنور مالك المحامي والناشط الحقوقي الجزائري واعتبرتهما شخصيتين محوريتين ومؤثرتين في مؤتمر كوبنهاغن.
واتهم التقرير الأستاذ الدكتور أنور مالك بأنه ضابط في جهاز استخبارات جمهورية الجزائر وهو المسؤول عن الترويج وإعداد للثورات الناعمة في دول غرب آسيا خلال السنوات الأخيرة، واعتبر مالك يتمتع بعلاقات وثيقة مع الحركات الإرهابية الانفصالية في الأحواز-حركة النضال العربي لتحرير الأحواز-حسب وصفه.
وأوضح التقرير أن التحرك الأخير في البرلمان البحريني سبقه تحرك مماثل في مؤتمر اتحاد المحامين العرب في المغرب حيث تمكن الأمين المساعد لاتحاد المحامين العرب -الأستاذ دوخي الحصبان- عبر مخطط مدروس لكي يفتح المجال أمام إرهابيين أحوازيين -حسب وصفها- قاصدة وفد حركة النضال لكي يلقي كلمة في المؤتمر وحينها وضع خطوة متقدمة تساهم في تقديم الدعم السياسي لهم.
وفي نهاية تقرير الوكالة قالت إن هذه التحركات الأخيرة ضد الدولة الفارسية مردها ينبع من تحديات كبيرة تواجهها المملكة العربية السعودية دون أن تتطرق لهذه التهديدات.