#أحوازنا -وهمٌ فارسيٌّ
* يصفُ الرئيسُ الإيرانيُّ حسن روحاني بلادَه بأنَّهَا:"باتت اللاعبَ الرئيسَ في المنطقةِ متّكلةً على أذرعِهَا القويةِ وقدراتِهَا الدفاعيَّةِ والسياسيَّةِ والاقتصاديَّةِ والدبلوماسيَّةِ"وذلكَ أمامَ البرلمانِ الإيرانيِّ بعدَ رفعِ العقوباتِ.
* هذَا أقلُّ مَا يُقالُ عنْهُ أنَّهُ "وَهْمٌ فارسيٌّ" يخلقُه الملالي وأتباعُهم داخلَ إيرانَ وخارجهَا لإيهامِ تابعيهِم من الشعبِ الإيرانيِّ المغلوبِ ولإيهامِ المجاورِينَ لهُم في المنطقةِ بأنَّهُم بالفعلِ القوّةُ الرئيسةُ الكبرَى علمًا أنَّ الأحداثَ تثبتُ يومًا بعدَ آخرَ أنَّ إيرانَ ليستْ سوَى نمرٍ من ورقٍ.
* فلمْ تنجحْ في لبنانَ رغمَ قوةِ أزلامِهَا في حزبِ اللهِ..سوَى في إثارةِ الفتنِ وعدمِ الاستقرارِ وبقاءِ البلدِ في حالةِ فراغٍ رئاسيٍّ..
كمَا لمْ تنجحْ في العراقِ رغمَ دعمِهَا وارتماءِ كثيرٍ من العراقيينَ في أحضانِهَا فالبلدُ مُفكَّكٌ والمليشياتُ من كلِّ شكلٍ ولونٍ تسرحُ وتمرحُ وتقتلُ بلا حسابٍ كمَا أنَّهَا لم تنجحْ في اليمنِ بعدَ قطعِ عاصفةِ الحزمِ يدَهَا الممتدَّة لأزلامِهم الحوثيينَ وعلي عبدالله صالح.
* ولم تنجحْ إيرانُ في مبتغَاهَا الطائفيِّ.. حينَ نشرتْ دعاياتِهَا الصفويَّة في القارَّةِ الإفريقيَّةِ..فأتتهَا القاصمةُ علَى يدِ الجيشِ النيجيريِّ.. ممَّا جعلَهَا تُولولُ وتزبدُ وترغِي
بلا نتيجةٍ.
* إيرانُ من الدَّاخلِ كمَا تكشف ُتغطياتُ الإعلامِ السعوديِّ صحافةً، تلفازًا، فضائياتٍ
هشّة جدًّا وبيتَ عنكبوتٍ.. فالملالي يتحاربُونَ فيمَا بينهُم والأقلياتُ تتذمَّرُ.. والقمعُ علَى أشدِّهِ.. وسيأتي اليوم الذِي تنهارُ فيهِ في لمحةِ بصرٍ كمَا حدثَ مع الاتحادِ السوفيتيّ.
aalorabi@hotmail.com
عبد الرحمن سعد العرابي
المصدر : جريدة المدينة