الدعم العربي للأحواز خجول.. وأصولنا تعود إلى قبائل تميم ومالك وطي العربية
الناشط الحقوقي محمد مجيد الأحوازي في حوار مع "سبق":
-الحكومة الإيرانية تغتصب أراضينا بحجة مشاريع السكر والنفط.. وتعتقل وتعدم أبناء الإقليم
-نعاني عنصرية في الوظائف والتعليم.. ومحاولات إيرانية حثيثة لتغيير التركيبة السكانية
-خطر الانتشار الإيراني في دول الخليج أقوى من خطر القنبلة النووية
-نحدث أبناءنا باللغة العربية خوفاً من اندثارها.. وطهران تحظر تدريسها للطلاب
-إيران أجبرتنا على محاربة صدام حسين قبل عقدين.. وهدفها تشويه سمعتنا العربية
محمد حضاض- سبق: اتهم الناشط الحقوقي "محمد مجيد الأحوازي" جمهورية إيران بأنها تمارس انتهاكات عدوانية ضد عرب الأحواز في أرضهم التي يسكنونها منذ آلاف السنوات، مؤكّداً أن أصولهم العربية تعود إلى قبائل شهيرة تقطن في الجزيرة العربية مثل: بني تميم، وبني مالك، وطي، ووائل.
وقال الأحوازي إن الحكومة العراقية الحالية وقفت جنباً إلى جنب إيران في أعمال القبض على الناشطين الأحواز، وتسليمهم لطهران، حيث يتم سجنهم وتعذيبهم وإعدامهم على نشاطهم الوطني.
"محمد مجيد الأحوازي"، والذي نجح خلال فترة بسيطة في كشف الكثير من الممارسات العنصرية ضد أبناء إقليمه عبر "تويتر"، قال إنهم يعلمون أبناءهم اللغة العربية خفية، حيث يحاولون التحدث معهم في البيوت باللغة الأم خوفاً من اندثارها، واصفاً الدعم الحكومي العربي لهم بـ"الخجول".
"سبق" أجرت مع "الأحوازي" الحوار التالي:
- متى استوطن العرب فعلاً في الأحواز؟ وكيف تمت محاولات خلع ردائها العربي وإلباسها الرداء الفارسي؟
قطن العرب الأحوازيون الضفة الشرقية للخليج العربي منذ فجر التاريخ, حيث ظل طابع الإقليم عربياً على الرغم من تغير العصور والظروف السياسية في المنطقة.
قبل الألفية الرابعة قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام, كانت ﻣﻨﻄﻘﺔ جنوب العراق الأحواز مغمورة ﺑﻤﻴﺎﻩ اﻟﺨﻠﻴﺞ وﻣﻴﺎﻩ اﻷﻧﻬﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﻣﻴﺎﻩ الجبال المجاورة للخليج العربي.
مع بداية الألفية الثالثة قبل الميلاد بدأت المياه ﺗﻨﺤﺴﺮ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺮﺳﺐ اﻟﺘﺮﺑﺔ واﻟﻄﻤﻲ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ اﻷﻧﻬﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮة ﻓﻲ المنطقة، وﺳﻜﻨﺖ ﺗﻠﻚ اﻷرض ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺑﺸﺮﻳﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻗﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ والعراق.
لقد كانت الحشود البشرية القادمة ﻣﻦ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وأرض اﻟﻌﺮاق أول ﻣﻦ اﺳﺘﻮﻃﻦ ﺑﺤﻜﻢ اﻟﺠﻮار اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ للمناطق المنبسطة اﻟﻤﺤﺎذﻳﺔ ﻟﺸﻮاﻃﺊ وﺳﻮاﺣﻞ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎف اﻷﻧﻬﺮ واﻟﻮدﻳﺎن ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف اﻵن بالأحواز العربية.
10 ملايين أحوازي
- كم تبلغ مساحة الأحواز تقريباً؟ وما حجم امتدادها على شاطئ الخليج العربي؟
تقدر مساحة الأحواز الجغرافية بـ375,000 كلم.
ويبدأ ساحلها من مدينة المحمرة شمالاً إلى محافظة جبرون أقصى جنوب الأحواز العربية من ضفة الخليج العربي.
ويقدر طول الشريط الساحلي تقريباً 2440 كلم.
- إيران أعلنت أن تعداد سكان الأحواز لا يتجاوز الـ 1,8 مليون، هل جميعهم عرب؟
العدد المعلن غير صحيح، بل يقدر عدد سكان الأحواز العربية أكثر من 10 ملايين نسمة، وجميعهم ترجع أصولهم لقبائل عربية أصيلة.
جذورنا العربية
- هل من تفصيل للجذور العربية التي تعودون إليها؟ وهل هي قبائل عربية معروفة يعود إليها عرب الأحواز نسباً؟
ترجع عروبة الأحواز وقبائلها إلى ما قبل الفتح الإسلامي الأحواز العربية، وتعود جذور شعب الأحواز إلى قبائل بني لخم وبني أنمار وبني العم وبني تميم وطي وبني إياد وبني وائل وبني مالك وحنظلة. وتعد قبيلة بني تميم من بناة الأحواز ما قبل الإسلام، وكل هذه القبائل لها امتدادات وجذور في العراق والجزيرة العربية واليمن.
حرب صدام
- في التاريخ الحديث هل قاوم الأحوازيون بالفعل صدام حسين إبان الحرب العراقية الإيرانية؟
نحن كشعب عربي أحوازي لم نكن جزءاً من أصحاب قرار الحرب والسلم إبان الحرب الإيرانية على العراق، ولم نشارك في الحرب ضد العراق، ولكن بعض الأفراد شاركوا بالحرب رغماً عن إرادتهم؛ لأن في الأحواز يطبق قانون الاحتلال وقانون الطوارئ، ويُجبر مواطن الأحواز على أداء الخدمة العسكرية؛ لذلك شارك البعض في هذه الحرب رغماً عن إرادته، وعلينا أن ننتبه جيداً أن الاحتلال الفارسي يحاول أن يضخم عمل هؤلاء الأفراد ويكبره؛ من أجل إيهام العرب والإيحاء لهم بأن الشعب الأحوازي يؤيد نظام الملالي في حربه ضد العراق الشقيق.
مع العلم أن في تلك الفترة تشكل جيش تحرير الأحواز، وشاركت أربعة أفواج منه مع الجيش العراقي في الحرب الدائرة بين العراق وإيران.
- تمثل الأحواز أرضاً خصبة، وتصدر حجماً كبيراً من الغذاء لباقي مدن إيران، ألم يتأثر ذلك بالخلافات الدائرة في المدينة؟ وهل من مظالم يتعرضون لها الأهالي من جراء ذلك؟
بكل تأكيد تأثرت الزراعة في الأحواز بالصراع الدائر بين الشعب العربي الأحواز والاحتلال الفارسي، والإنتاج الزراعي أصبح أقل من الماضي، وذلك بسبب اغتصاب أراضي المزارعين العرب، وتجفيف الأنهار الأحوازية. وفي الفترة الأخيرة بات الاحتلال الفارسي يضغط على مواطن الأحواز حتى يترك أرضه وينتقل للمدن الفارسية.
الشعب العربي الأحواز يتعرّض لأصناف الانتهاكات والجرائم على يد العدو الفارسي، ومن بينها اغتصاب الأراضي العربية الأحوازية، وتحويل مياه الأنهار الأحوازية، وفرض حالة الطوارئ في الأحواز، وتشجيع هجرة الشعوب غير الفارسية للأحواز.
منع اللغة العربية
- هل من عنصرية في التعامل داخل إيران بين الفرس ومن يعودون لأصول عربية؟
مظاهر الممارسات العنصرية الفارسية ضد الشعب العربي الأحواز واضحة في الحياة العامة، وفي أبسط مناحي الحياة يمكن مشاهدة هذه الممارسات العنصرية؛ إذ الاحتلال الفارسي يمارس التمييز ضد العرب الأحوازيين في التوظيف وفي الدراسة وفي المعاملات اليومية.
على سبيل المثال يمنع الاحتلال الفارسي توظيف العرب أصحاب الشهادات والمؤهلات في الشركات والمؤسسات داخل الأحواز المحتلة، وفي الوقت ذاته يشجع الاحتلال الفارسي ويدعم الفرس حتى يهاجروا الأحواز، ويوظفهم في أفضل الوظائف، ويمنحهم أفضل الإمكانات، حتى وإن كانوا لا يحملون الشهادات والمؤهلات اللازمة. أيضاً الطلاب العرب لا يسمح لهم بدخول الجامعات والمعاهد في الأحواز أو في إيران إلا نسبة قليلة جداً، وفي الوقت نفسه يفتح المجال للطلاب الفرس، ويمهد له الطريق لدخول الجامعات والمعاهد بسهولة.
- فيما يتعلق بتغيير التركيبة السكانية في الأحواز، ما أوجه الممارسات التعسفية التي تقوم بها السلطات الإيرانية تجاهكم؟
من أهم الممارسات العدوانية التي يقوم بها الاحتلال الفارسي ضد الشعب العربي الأحواز لتغيير ديمغرافية الأحواز: اغتصاب الأراضي العربية باسم مشاريع قصب السكر ومشاريع النفط، وتحويل مياه الأنهار الأحوازية وتجفيفها، وتجفيف الأهوار الأحوازية، والإعدامات والاعتقالات الجماعية بحق العرب دون وجه حق، وطمس الهوية العربية الأحوازية وتشويهها، ومنع تدريس اللغة العربية وتهميشها، وفرض اللغة الفارسية والترويج لها، وتهجير العرب الأحوازيين لخارج الأحواز، وتشجيع هجرة غير العرب الأحواز.
- كيف تعلمون أبناءكم اللغة العربية والقرآن والسنّة إن كان ذلك من المحظورات في المدارس الإيرانية؟
نعلم أطفالنا اللغة العربية في البيوت عندما نتكلم معهم باللغة العربية، وأيضاً يتعلم أطفالنا اللغة العربية أثناء الحياة اليومية عند الارتباط مع الأقران والأقارب والجيران، لأن في الأحواز على الأغلب تستخدم اللغة العربية في تعاملاتنا غير الرسمية، وأيضاً ساهمت القنوات العربية في تعليم أطفالنا اللغة العربية حينما يشاهدون المسلسلات والمسرحيات ويتابعون الأخبار باللغة العربية.
العنصرية الفارسية
- هل تمنح لكم الفرصة للوصول إلى مناصب عليا في إيران أو على الأقل على مستوى الإقليم؟
الاحتلال الفارسي لا يسمح للعرب بتقلد مناصب مهمة وحساسة، وحتى بعض الأفراد الذين تقلدوا بعض المناصب في البلدية وإدارة التعليم لا يتمتعون بالصلاحيات الواسعة، بل مجرد أدوات يتم استخدامهم وقت الضرورة، ومن أجل ذر الرماد في عيون الشعب العربي الأحواز، وكل المناصب المهمة والعليا بيد الفرس، وهم من يتحكمون بمقدرات الشعب الأحواز ومصيره.
- كيف واجهتم هذه المظالم على مختلف المستويات؟
تشكلت العديد من التنظيمات والحركات الأحوازية التي واجهت الاحتلال الفارسي وممارساته العنصرية في الأحواز، ونشطت هذه التنظيمات في جميع الساحات، إذ نفذت التنظيمات الأحوازية العديد من العمليات العسكرية ضد المؤسسات والدوائر الحكومية التي ترتبط مباشرة بالاحتلال، وتنفذ سياساته ضد الشعب العربي الأحواز.
- وهل نشطتم إعلامياً لمواجهة الطغيان الفارسي؟
على المستوى الإعلامي تنشط التنظيمات الأحوازية والكثير من الشخصيات الأحواز لفضح الجرائم والانتهاكات في الأحواز، وترصد جميع الأحداث والتطورات في السياسة الفارسية وتحللها وتقيمها وتضعها في متناول الجميع. وعلى المستوى السياسي وصل الأحوازيون في علاقاتهم مع المؤسسات والجهات العربية والأجنبية إلى مستويات عالية من التنسيق والتشاور. وعلى المستوى الاجتماعي، الشعب العربي الأحواز يرفض التعاطي مع الاحتلال الفارسي، ويرفض التعاون معه، ويراه جسداً دخيلاً على الأحواز، يجب أن يرحل في يوم من الأيام.
- وهل من أحزاب سياسية تعمل بشكل علني لخدمة الأحواز, وما أبرز إيجابياتها؟
توجد العديد من التنظيمات الأحوازية التي تناضل لتحرير الأحواز من ربقة الاحتلال الفارسي، ومن بين هذه التنظيمات: حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، وكان لحركة النضال مؤتمر سياسي يومي 14 و15 يونيو، والتيار الوطني العربي الديمقراطي في الأحواز، والعديد من التنظيمات الأخرى التي لا يتسع المجال لذكرها.
- وما أبرز مجهودات تلك الأحزاب والتجمعات السياسية؟
أبرز المجهودات: حشد الطاقات الأحوازية ضد الاحتلال وتأطيرها، وتنظيم الصفوف الأحوازية وتوجيهها ضد العدو الفارسي، وضع سياسات أحوازية عامة لمواجهة الاحتلال الفارسي، وتفعيل الطاقات الأحوازية، وتشجيعها على العمل وتنمية الهوية الوطنية وترسيخها.
اعتقالات جماعية
- هناك أنين واضح من داخل المدن الأحوازية بسبب أعمال القبض الواسعة والأحكام القضائية الجائرة ضد كل الناشطين، هل تتحدث لنا عن هذه الجزئية تحديداً؟.
ينفذ الاحتلال الفارسي عمليات اعتقال واسعة بحق النشطاء والمناضلين الأحوازيين، ويرتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحقهم؛ وذلك لأنهم متمسكون بهويتهم الوطنية، ويطالبون بحقوقهم السياسية والمدنية. والعديد من النشطاء الأحوازيين يتم اعتقالهم والزج بهم في الزنازين الانفرادية التي مساحتها أقل من مترين، ويقضون فيها فترات طويلة قد تزيد على السنة والسنتين في بعض الأحيان. والكثير من المناضلين يقضون فترات تصل إلى سنوات من دون تقديمهم للمحاكم، وحتى وإن تتم محاكمتهم فهم يُحرمون من حق توكيل محامٍ، ومن جميع الإجراءات القانونية الأخرى، وغالباً ما تكون المحاكمات صورية.
- هل شارك الأحواز في الانتخابات الرئيسية التي انتهت أخيراً بفوز روحاني؟
دائماً نجد المشاركة في الأحواز ضعيفة جداً، ويشارك أحياناً بعض الأحوازيين الذين يعملون في الدوائر الرسمية في هذه الانتخابات، وترجع أسباب مشاركتهم إلى خوفهم من فقدان وظائفهم وطردهم من المؤسسات والدوائر الحكومية التي يعملون فيها في حال لم يشاركوا في الانتخابات.
الدعم العربي خجول
- كيف تقيمون مستوى الدعم العربي لقضيتكم؟ وماذا تحتاجون فعلاً من الدول العربية؟
لحد هذه اللحظة الدعم العربي للقضية الأحوازية غير موجود أو خجول في أحسن الأحوال، وحتى الدعم العربي الإعلامي الذي نراه بعض الأحيان مصدره غير رسمي، وينبع من الإرادة الشعبية العربية التي تتعاطف مع الشعب العربي الأحواز.
- ماذا تحتاجون من الحكومات العربية تحديداً؟
نأمل منهم المساعدة في تدريب الكوادر السياسية والإعلامية الأحوازية، وأن تفتح الجامعات والمعاهد العربية أبوابها تجاه الطلاب الأحوازيين، ونتطلع إلى فتح الدول العربية المجال أمام النشطاء الأحوازيين المطاردين من الاحتلال الفارسي لدخول أراضيها والإقامة فيها، ونتطلع إلى أن تتبنى الدول العربية أو إحداها القضية الأحوازية، والأخذ بيد الشعب العربي الأحواز لرفع الظلم عنه ونصرته في مواجهة سياسات الاحتلال الفارسي بحق الشعب العربي في الأحواز.
مضايقات عراقية
- هل تتعرّضون لمضايقات من الجار العراقي في ظل حكومته الموالية للإيرانيين؟
سابقاً كان العراق يعد ملاذاً آمناً للأحوازيين، حيث كان يلجأ إليه النشطاء والسياسيون الأحوازيون عندما يتم مطاردتهم من قِبل النظام الإيراني، ولكن اليوم أصبح العراق في ظل الحكومة العراقية يشكل خطراً حقيقياً على الأحوازيين الذين يدخلون العراق عن طريق المحافظات الجنوبية العراقية المحاذية للأحواز، واُعتقل الكثير من الأحوازيين حين دخولهم إلى الأراضي العراقية، وتم تسليمهم إلى إيران؛ مما تسبب بإعدامهم أو سجنهم من قِبل سلطات الاحتلال الفارسي.
- كيف تقيم السياسة الغربية مع إيران؟ وهل تعتقد أنها تجامل الدولة الفارسية بطريقة أو أخرى؟
الدول الغربية تتعامل مع النظام الإيراني من خلال البراغماتية الاقتصادية، ولا تهتم لجرائم إيران في الأحواز وسورية والعراق وتدخلات إيران في دول الخليج العربي، حيث إن وجدت الشركات الأوروبية مصالحها في إيران تخضع سياسة تلك الدول لمصالح هذه الشركات الاقتصادية مع إيران.
الخطر النووي
- هل تعتقد أن إيران قادرة على إنتاج القنبلة النووية؟
كل المعطيات السياسية والقانونية تشير إلى أن إيران تسعى لامتلاك القنبلة النووية، والخلاف الموجود بين المنظمة الدولية للطاقة الذرية والدول 5 1 مع إيران الذي مازال مستمراً منذ أكثر من عشرين سنة حول الملف النووي يبيّن استمرار إيران في مشروعها النووي العسكري.
- كيف تقيم هذا الخطر الإيراني القادم على العرب؟
أعتقد أن خطر إيران وانتشارها في دول الخليج العربي واليمن والعراق وسورية ولبنان هو أخطر بكثير من إنتاج القنبلة النووية الإيرانية على العرب، وبسبب تدخلاتها في تلك الدول قد قتل وشرد الملايين من العرب، ودمرت أهم حواضر العرب التاريخية كبغداد ودمشق.
نقلا عن "سبق"