#أحوازنا –صحيفة تم :الأحواز: اخترنا المقاومة العسكرية الشاملة لطرد الاحتلال الفارسي
كشف مدير المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، يعقوب حر، عن سياسات الاحتلال الفارسي العدائية والاستعمارية ضد الشعب العربي الأحوازي ومنها الإعدامات الجماعية، الاعتقالات الهمجية، هدم منازل الأحوازيين وتهجيرهم بطرق ممنهجة وتوطين غير العرب في مكانهم.
وأوضح يعقوب حر، خلال ندوة تبحث سبل دعم القضية الأحوازية في باريس، أنَّ مساحة الأحواز تقدر بـ375ألف كيلومتر مربع، وتمتلك ثروات ضخمة وخيرات هائلة، حيث تؤمن الجزء الأكبر من الناتج القومي للدولة الفارسية، مشيرا إلى أن الشعب الأحوازي يتجاوز تعداده الـ 12 مليون نسمة وأنهم يناضلون من أجل التحرر واستعادة سيادتهم الوطنية.
وأشار حر إلى أن أكبر المدن الأحوازية؛ الأحواز العاصمة، المحمرة، عبادان، عسلو، تستر، السوس، الحويزة والخفاجية وأهميتها التاريخية.
وأضاف “إن من بين الطرق الملتوية التي تعتمدها الدولة الفارسية لتهجير الأحوازيين، نشر”البطالة” بينهم وتجويعهم، كما كشف الانتهاكات الفارسية الأخرى بحق الأحوازيين ومن بينها تدمير البنية التحتية، وإهمال القطاعات الحيوية في الأحواز أهمها “قطاع التعليم، القطاع الصحي، والقطاع الزراعي”.
وبعد التطرق إلى أهم جوانب القضية الأحوازية، أوضح حر “بالرغم من أن هذه السياسات اليومية التي تمارس بغية إنهاء شعبنا والقضاء عليه إلا أننا اخترنا خيار المقاومة الشاملة لطرد الاحتلال الفارسي بما فيها “العمل الميداني المقاوم المتجسد بالعمليات العسكرية، إشارة منه إلى تفجير خطوط النفط والغاز والمراكز الأمنية والعسكرية في الأحواز”.
ومن جانبه، أبرز المعارض السوري القومي الأستاذ أحمد خطاب، الجرائم البشعة التي ارتكبتها وترتكبها الدولة الفارسية ضد الأشقاء السوريين، قائلا إن العلاقة بين نظام الأسد المجرم والاحتلال الفارسي لم تكن وليدة اليوم، بل هي علاقة قديمة تكونت منذ عهد الشاه وامتدت إلى عهد “الملالي” وتطورت مع اندلاع الحرب الفارسية ضد العراق ووقوف الأسد المخزي بجانب الفرس ضد العراقيين والعرب بصورة عامة.
وأضاف خطاب في محاضرته أن العداء الإيراني أخذ مظاهر مختلفة تجلت في صناعة ميليشيات إرهابية ودعمها في العراق وأقطار عربية أخرى نتج عنها قتل أعداد كبيرة من المواطنين العرب، وبعد ما أشار إلى أهمية سوريا الاستراتيجية من نواحي مختلفة بالنسبة للإيرانيين وبعد اطلاعه على الجرائم الفارسية في الأحواز، أعلن عن تضامنه مع الشعب العربي الأحوازي ودعمه له.
وختم خطاب قائلا “إن الفرس يريدون القيام بعملية مستحيلة وهي إنقاذ نظام الأسد الذي لا يستطيع أي أحد إنعاشه. وخاصة أنه يواجه الشعب السوري الذي علم شعوب الأرض البطولة كما قالها كثيرون”.
وشدد أستاذ العلاقات الدولية محمد هنيد من تونس، على أن “نظام الملالي استثمر شعار الثورة التي نعتها بالإسلامية للتغلغل والهيمنة في الدول العربية، ونحن كنا فخورين بهذه الثورة وبمشاريع النظام القائم لأننا لم نكن نعرف أن مشاريعها أعدت لقتلنا وتدمير مجتمعاتنا”.
وأضاف هنيد، أن “الشعب التونسي وبعد ما مرت فيه أقطار المشرق العربي من دمار نتيجة سياسات إيران العدوانية كشف زيف هذه الدولة ونظامها، وهي بعدوانها أماطت اللثام عن وجهها الحقيقي القبيح أمام الشعب العربي في تونس”، متعهدًا بربط القضية الأحوازية بنشطاء تونسيين والعمل على إقامة مناسبة أحوازية في ذلك البلد العربي.
المصدر: صحيفة تم