نقل المياه من مصبات نهر كارون يلحق اضرارا بقطاع الزراعة في الأحواز
“أحوازنا”
نقل موقع”رهياب نيوز” تصريحا لرئيس دائرة الزراعة في شمال الأحواز المدعو” كيسرو جنكلوايي” قال فيه: ان نقل المياه من مصبات نهر كارون سيلحق اضرارا فادحة بقطاع الزراعة في شمال الأحواز.
وقال”كيسرو جنكلوايي”: ان الأراضي التي يتم رَيُها من نهر كارون تصل الى مليون و250 الف هكتار مما تحتاج الى سبعة مليار متر مكعب من المياه ولو اردنا ان نطور قطاع الزراعة ونضيف اليها اراضي اخرى سنحتاج الى 16مليار متر مكعب من المياه.
واضاف”جنكلوايي” قائلا: ان الميزانية التي يتم صرفها على نقل المياه من مصبات نهر كارون تعادل خمسة اضعاف الميزانية التي يتم صرفها على مياه المزارعين الأحوازيين. وقال ان الجهة التي تقف خلف نقل المياه هي وزارة الطاقة. وقال ان المياه في نهر كارون اصبحت ملوثة وتحتوي على ملوحة زائدة اكثر من الأعوام الماضية مما ستلحق اضرارا فادجة بالمحاصيل الزراعية بكافة انواعها. وقال على الجهات المعنية ان تسرع في ايجاد حل للحد من ازدياد الملوحة في حوض سد “كتوند” حتى يزال الخطر الذي يهدد قطاع الزراعة.
وفي سياق حديثه تطرق”جنكلوايي” الى مشروع مرشد الدولة الفارسية الذي يهدف الى دعم الاستيطان الخاص بقطاع الزراعة الموسوم بمشروع” ال 550 الف هكتار”قائلا: تم تعيين ميزانية تقدر بــــ250 مليار دلار خلال الاسبوع الماضي، كما ان الف وتسعمائة مليار تومان تم منحها لدعم المستثمرين من الصين في هذا المشروع. وقال ان 75 الف هكتار من هذا المشروع تم الانتهاء منها ولازلنا نسير في تطبيق هذا المشروع.
بالرغم من تصريحات المسؤولين في الدوائر الحكومية العاملة في قطاع الزراعة وغيرها في شمال الأحواز حول الخطر الذي يهدد حياة المزارعين بسبب سرقة المياه الأحوازية ونقلها الى المدن الفارسية و ازدياد المياه الملوثة في نهر كارون والأنهار الأخرى ولكن سلطات الاحتلال الفارسي لم تكترث لهذا الموضوع ابدا مما يدل على السياسات الاجرامية التي يتبعها صناع القرار في الدولة الفارسية ضد الارض والانسان الأحوازيين.