#أحوازنا-سبق:مظاهرة في "هولندا" نصرة للأسرى الأحوازيين
نظمت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز مظاهرة جماهيرية؛ انتصاراً للأسرى الأحوازيين أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، اليوم الجمعة.
وانطلقت المظاهرة في العاصمة السياسية الهولندية "لاهاي" على رأس الساعة الواحدة "13:00" ظهراً بتوقيت أوروبا المركزية، وانتهت في الساعة الرابعة "16:00" بعد الزوال، أمام المحكمة الجنائية الدولية في مدينة "دنهاخ" في شارع "oude waalsdorpeweg 10".
وشاركت جاليات عربية منها السورية والعراقية والفلسطينية، في هذه المظاهرة؛ إذ كان لها حضور فعال أظهر تآزر وتضامن أبناء الأمتين الإسلامية والعربية معاً. وخلال المظاهرة رفع المتظاهرون أعلام الأحواز وصور شهداء وأسرى الأحواز، ولافتات باللغتين العربية والإنجليزية، تندد بالاحتلال الفارسي وأحكام الإعدام التي يصدرها بحق المناضلين الأحوازيين، مطالبين المنظمات الدولية بالتدخل لمنع الاحتلال من تنفيذ عمليات الإعدام والاعتقالات التعسفية بحق الثوار والمقاومين الأحوازيين.
وحظيت المظاهرة بتغطية إعلامية واسعة؛ إذ غطتها العديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، من بينها قناة "الإخبارية" السعودية، و"العربية"، وقناة السعودية الأولى، تلفزيون المستقبل، وقناة وصال، وقناة "أورينت نيوز".
وتعد هذه المظاهرة الثالثة بعد مظاهرتي "كوبنهاجن" و"فيينا"، ضمن سلسلة مظاهرات وفعاليات وعدت حركة النضال بإقامتها في عواصم أوروبية؛ بغية تسليط الضوء على انتهاكات العدو الفارسي في الأحواز، وفضح جرائمه بحق الشعب الأحوازي، وخاصة الجريمة الجماعية المتوقع ارتكابها بحق كوكبة من مناضلي الأحواز، بعدما توعدهم بتنفيذ حكم الإعدام بحقهم على الملأ العام.
وشدد البيان الختامي الذي تلا نهاية المظاهرة؛ على معاناة الشعب الأحوازي، وأكد أنه منذ سنوات عديدة ترتكب السلطاتُ الإيرانية الجرائمَ الواحدة تلو الأخرى، والتي ينطبقُ عليها جميعُ مواصفات جرائم الحربِ من حيث بشاعتها وأعدادِ ومواصفاتِ ضحاياها، والتي تقع دائماً ضد الشعوبِ غير الفارسية؛ كالعرب، والبلوش، والآذريين، والأكراد، والتركمان.
وأشار إلى أنه ليس مستغرباً أن يفلت مرتكبوها من العقاب في إيران؛ حيث لا توجد عدالةَ ولا استقلال قضائي ولا محاسبات لمسؤولي الدولة. واستطرد البيان: المستغرب أن يفلت من العقاب المسؤولون الإيرانيون المدانون بارتكابِ تلك الجرائمِ ضد الشعوبِ غير الفارسيةِ والمثبتة بالأدلةِ والشواهدِ أن يفلتوا من العقابِ أو الملاحقةِ هنا في العالمِ الحر، لا بل يسافرُ بعضهم ويتنقلُ بكل حريةٍ بين البلادِ الأوروبية.
وتساءل: أين المنظمات الدولية الفاعلة في هذا المجال؟ أين الأممُ المتحدةُ ومؤسساتُها المختصةُ بجرائمِ الحربِ والإباداتِ الجماعيةِ وانتهاكاتِ حقوق الإنسان؟ أين هؤلاء من ملاحقةِ المسؤولين الإيرانيين الذين يتناوبون على السفر إلى البلادِ الأوروبية؟.
واختتم: أين دور المحكمةِ الجنائية الدولية التي نتوقع منها الكثير في ردع من يرتكبون بحق شعبنا العربي الأحوازي والشعوب غير الفارسيةِ الأخرى العديدَ من الجرائم كالإعدامات العشوائية والتهجير القسري والتطهير العرقي وتلويث البيئة المتعمد وممارسة التعذيب بشكل مستمر وممنهج.
المصدر: صحيفة سبق الكترونية