حملة مداهمات واقتحام للمنازل بغية منع استخدام أجهزة الستلايت
“أحوازنا”
اقتحم الحرس الثوري منازل المواطنين الأحوازيين في قضاء الباوي بحثنا عن أجهزة الستلايت والصحون اللاقطة. وتأتي هذه الممارسات الهمجية على إثر تأثير هذه الأجهزة على المواطن الأحوازي والمساهمة ونشر المعلومات والحقائق بين الشعب الأحوازي وتزويده بما يدور من أحداث في العالم والمنطقة.
ونقل موقع “باوي نيوز” خبرا عن إعلان قيادة مقر الإمام حسن المجتبى التابع للحرس الثوري في قضاء الباوي عن “استلام” أجهزة الستلايت (أجهزة استقبال القنوات الفضائية) من المواطنين الأحوازيين-حسب زعمه.
وصرح العميد “ساري” قائد الحرس الثوري في قضاء الباوي أن الأعداء يهاجموننا من خلال بث البرامج عبر الأقمار الاصطناعية لذلك ينبغي علينا أن نقوم بتشجيع المواطنين لتسليم أجهزة الستلايت واعطائهم أجهزة ستلايت من صنع محلي تبث فقط القنوات التي نراها غير مضرة. وأضاف قائلا إننا نرى أجهزة الستلايت في الوقت الراهن قد أثرت سلبا على العديد من العوائل حسب ادعاءه.
يذكر أن القنوات الفضائية ساهمت في نشر الوعي الوطني بين المواطنين الأحوازيين ومن بينها قنوات المستقلة وصفا ووصال والأحواز، وهذا الدور الايجابي الذي لعبته هذه القنوات أدى إلى إزعاج الدولة الفارسية ومضاعفة خوفها من حدوث أعمال تضر بمصالحها غير المشروعة في الأحواز، لذلك استخدمت عشرات الطرق للحد من اتساع رقعة الوعي الوطني والديني الذي ينتشر في المجتمع الأحوازي، ومن بين هذه الطرق فتح قناة “ال أ ه و ا ز” الطائفية التي يديرها المدعو موسوي الجزائري و وإنشاء العشرات من الفروع التابعة للحوزة العلمية التي تنشر الفكر الطائفي بالإضافة إلى جمع أجهزة “الستلايت”.
وتستدعي هذه الإجراءات والأساليب الملتوية التي تنتهجها الدولة الفارسية ضد المواطن الأحوازي تستدعي الطبقة السياسية الأحوازية والتنظيمات الأحوازية مضاعفة نشاطها الثقافي والسياسي والتعمق في تعاطيها مع الظواهر والأحداث في الأحواز حتى تتغلب على خطط هذه الدولة المارقة وتحقق ما يريده الشعب العربي الأحوازي.