#أحوازنا-عين اليوم:التحالفات الإسلامية تربك مطامع إيران في قمة إسطنبول
يشارك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في أعمال القمة الإسلامية الـ13 التي تقيمها منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول ابتداءً من اليوم الخميس ولمدة يومين.
وقد سبق أعمال القمة لقاء رسمي بين الملك سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة تم خلاله بحث روابط العلاقة والصداقة بين البلدين.
وجاءت التوقعات أن مؤتمر القمة الإسلامي سيناقش التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول وهو ما وضع إيران في عزلة عن العالم العربي والإسلامي، وأصبحت في موقف ترقب لنتائج القمةالإسلامية .
مفاجأة القمة:
وأوضح عضو حركة النضال العربي لتحرير الأحواز محمد حطاب الأحوازي لـ”عين اليوم” أنه من المتوقع أن يشهد هذا الاجتماع مفاجأة كبيرة بالنسبة لإيران حيث سبق أن نددت الدول الإسلامية مجتمعة بالاعتداء الفارسي على سفارة المملكة في طهران، كما أدانت تدخلاتهم في شؤون الدول العربية والإسلامية.
وقال إن المفاجأة هذه المرة ستكون بالمواقف الموحدة والمتناسقة مع الخطاب السعودي في مواجهة ظاهرة الإرهاب وحواضنه ومن يوفرون له الدعم ومن المؤكد أن هذه المواقف ستمثل ضغطًا
مضاعفًا على الدولة الفارسية وستزيد من عزلتها.
الحسم المرتقب:
ومن جانبه، أوضح فايز رحيم عضو المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن هناك إصرار بإدراج التدخلات الفارسية على قائمة أعمال القمة واعتبارها من أهم الملفات التي يجب حسمها في العالم الإسلامي.
إرباك وعزلة:
وأضاف أن ما تقوم به المملكة من تقريب المواقف العربية حول العديد من الملفات في المنطقة تعتبر خطوة متقدمة من شأنها أن تسحب البساط من الدولة الفارسية التي عملت في الماضي على استغلال تباين هذه مواقف.
وكشف أنه من خلال متابعتنا للمواقف الفارسية نجد أن مسؤولي هذه الدولة يعانون من إرباك واضح في مواجهة ما تقوم به المملكة وكما يبدو أن التحرك السعودي الواسع والمكثّف في المنطقة فاجأ الفرس على حد كبير.
القضية الفلسطينية:
وقالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها: تتقدم القضية الفلسطينية على رأس الملفات التي تناقشها قمة إسطنبول ومن المرتقب أن يصدر بشأنها قرار يضع أولويات التحرك السياسي في المحافل الدولية لنصرة الحقوق الفلسطينية.
مصالحة ووئام:
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني إنّ القمة الإسلامية الـ13 المنعقدة اليوم في إسطنبول ستشهد أكبر مشاركة على المستوى الرفيع في تاريخها بحضور أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة.
وتطرق مدني إلى العلاقات التركية المصرية، موضحًا أن المنظمة تدعم المحادثات المبدئية لحل الأزمات القائمة بين الدول الأعضاء، وأنها تنظر إلى العلاقات التركية المصرية من هذا المنظور.
وفي هذا الصدد، لفت مدني إلى أنه لمس ليونة واضحة بين مسؤولي البلدين خلال الاجتماعات، معربًا عن أمله في فتح صفحة جديدة بين الدولتين عقب انتهاء فعاليات القمة.
عين اليوم – لجين الأحمدي
المصدر: عين اليوم