الحرس الثوري: يمنع استخدام الصحون اللاقطة ويطالب بتسليمها
“أحوازنا”
اعتبرت “قيادة مقر أنصار الحسين” التابعة للحرس الثوري الفارسي، الصحون اللاقطة تهدد الأمن القومي وتبث برنامجا تخريبيا وتضر بالمجتمع،وأعلنت عن مكافئة لمَن يسلم الصحون اللاقطة، ولم تتطرق إلى مصير من يمتنع عن تسليم هذه الصحون. إذ غالب الاحيان يتعرض كل من يمتلك صحنا لاقطا إلى ملاحقة أمنية قاسية وتفرض عليه غرامات مالية باهظة.
وحث قائد قوات الحرس الثوري المدعو “عابدين عباسي” في قضاء غنوة( يقع جنوب مدينة الأحواز العاصمة ويبعد عنها حوالي ثلاثمائة كيلو متر) على توظيف سياسة الترغيب والاغراء من أجل التأثير على “الشعب العربي الأحوازي” حتى يسلم الصحون اللاقطة. وبمعية سياسية الترغيب يستخدم الاحتلال الفارسي سياسة الترهيب والتخويف لإجبار الشعب العربي الأحوازي على تسليم الصحون اللاقطة وعدم امتلاكها والاكتفاء فقط بمشاهدة القنوات الفارسية.
ويعتقد الحرس الثوري إن “أعداء الجمهورية الفارسية الصفوية” يحاولون مهاجمة هذه الجمهورية الظلامية عبر البرامج التي تبث من الأقمار الصناعية ويعتقد الحرس الثوري إن هذه البرامج لها تأثيرا بالغا على المواطنين.
وتشجع قيادة الحرس الثوري على تعبئة الحرس وقوات الباسيج وبث برامج (تسفيهية وتجهيلية) لتزيف الواقع الأحوازي وتشوه سمعة القنوات والبرامج الداعمة للقضية الأحوازية ثم التأثير على الشعب العربي الأحوازي وسلخه من أمته.
يذكر أن الدولة الفارسية المحتلة تنتهج سياسة الترغيب والإغراء علاوة على سياسة الترهيب التي أبرعت فيها.فهذه الدولة المارقة تسعى جاهدة لفرض مشاهدة قنواتها الفارسية على الشعب العربي الأحوازي، وتبتغي تدليس واقع الأحواز وتزييف الحقائق والتاريخ لهذا البلد العربي ومسخ هويته العربية.
وتأتي هذه السياسية العدوانية على إثر التأثير الإيجابي الذي أحدثته القنوات الفضائية العربية والإسلامية في الأحواز ومساهمتها في نشر الوعي والثقافة وكشف جرائم الدولة الفارسية في الأحواز وفضحها