الاحتلال الفارسي: يؤكد تدخله في الشأنين السوري والعراقي
كشف احتلال الفارسي مرة أخرى عن تدخله السافر في الشأنين السوري والعراقي.
وفي اجتماع لكبار مسؤولي الاحتلال الفارسي في مدينة قم -عاصمة الفكر الصفوي- في ذكرى “اغتيال” باهنر ورجائي، تحدث وزير الدولة “عبد الرضا رحماني فضلي” عن التدخل الفارسي في الشؤون الداخلية للدول العربية وأشار لبعض من التفاصيل.
وتطرق المدعو فضلي حول الدعم الذي تقدمه الدولة الفارسية لنظام الأسد والدور الذي لعبته الدولة الفارسية في تثبيت أركان نظام حكم الأسد وعدم انصياعها للمجتمع الدولي وتوجهاته في دعم الثورة السورية. كما تحدث المدعو “فضلي” عن الدور الذي أدته الدولة الفارسية في لعبة الانتخابات السورية وتسليط بشار الأسد على رقاب الشعب العربي السوري.
وتحدث المدعو “فضلي” عن أهمية العراق للدولة الفارسية وعن الدور البارز الذي لعبته الدولة الفارسية وحزب “الله” اللبناني في العراق. وفي حديثه عن التدخل الفارسي في الشأن العراقي قال بفضل دعمنا تم تحرير بعض المحافظات العراقية من الإرهابيين. ويقصد بالإرهابيين، ثوار العراق الذين نهضوا ضد الظلم والاستبداد والتدخل الفارسي في الشأن العراقي. وعن أهمية العراق للدولة الفارسية قال المدعو فضلي “إن روحاني (رئيس دولة الاحتلال الفارسي) يعتبر “سقوط” كربلاء والنجف خطا أحمرا وويدعم بجميع الامكانيات لمنع سقوطهما”.
وتكشف هذه التصريحات الفارسية النقاب عن المشروع الفارسي وتوجهاتها السياسية في تدعم التمرد والفتن والانشقاقات في الدول العربية من أجل السيطرة عليها. كما تظهر هذه التصريحات السياسة الفارسية التي تعتمد على خلق الأزمات وتوظيفها بغية تحقيق أهدافها في الوطن العربي.