مداهمة المخابرات الفارسية لقرية بيت محارب في ضواحي الأحواز
قوات من مخابرات الدولة الفارسية تداهم صباح يوم الاثنين الموافق 17 /12 /2012 قرية بيت محارب وتقوم بعدة اعتقالات.
أفاد مراسل المقاومة الوطنية الأحوازية “أحوازنا” أن قریة بیت محارب الواقعة في ضواحي مدينة الأحواز شهدت في الساعات الأولى من یوم الاثنین الموافق 17 / 12 /2012 في تمام الساعة الثالثة صباحا حملة مسعورة من قبل قوات المخابرات الفارسية. وأسفرت عن اعتقال كل من المواطنين الأحوازيين التالية أسماؤهم :
صادق الزرقاني 30 عام متزوج وله اطفال، ویعقوب الزرقاني 25 عام متزوج وله اطفال، طارق زرقاني 27 عام و موسی الزرقاني 24 عام متزوج، ونقلتهم إلى مقر شرطة الاحواز الواقعة في ما یسمی (جهار راه زند) .
وأضاف مراسل موقع””أحوازنا”” أن هؤلاء المواطنين حقق معهم على مدى أربعة أيام بعد التحقيق مع المواطنين بتهمة اعتناق مذهب اهل السنة والجماعة. وتم الافراج عن المعتقلين بكفالة مالية بالرغم من عدم ثبوت التهمة.
معلومات غير مؤكدة حول ( تسنن) بعض الشباب الأحوازي أدت إلى استنفار المخابرات الفارسية، وتجريدها حملة بقوة أمنية مدججة بالسلاح في جنح الليل، لمداهمة قرية تنشد الأمن لنفسها. وإرهاب أهلها. لأن الأمر – حسب المعلومات الواردة – جللٌ وخطرٌ يهدد أمن الدولة الفارسية. ولو أن المعلومات تقول أن هؤلاء الأشخاص غيروا دينهم إلى النصرانية أو اليهودية أو المجوسية… أو أعلنوا كفرهم بالله صراحةً…لما حركت المخابرات الفارسية ساكناً، بل لدافعت عنهم بحجة حرية اختيار المعتقد. والمفارقة أن هذه الحرية تتحول إلى جريمة عقوبتها الإعدام عند اختيار التحول إلى معتقد أهل السنة والجماعة، واصفةً هذا التحول جريمة معاداة الله ورسوله.