الاحتلال الفارسي يصر على نقل مياه الأنهر الأحوازية وتجفيفها
“أحوازنا”
تصر الدولة الفارسية على حرف مجرى الأنهر الأحوازية لعمق الدولة الفارسية برغم من النتائج الخطيرة التي ترتبت على هذا الفعل الإجرامي.
ورغم الاحتجاجات الأحوازية المستمرة ضد مشروع حرف مجرى الأنهر الأحوازية ونقل مياهها للدولة الفارسية ولكن ما زال العدو الفارسي مستمرا في هذا المشروع.
وأشارت مصادر من سلطات الاحتلال أن مسؤولي الدولة الفارسية يؤكدون على مشروع نقل المياه من الأنهر الأحوازية ولن يتوقف حتى يتم استكماله، أي نقل مياه كارون إلى عمق الدولة الفارسية بحجة أزمة المياه وجفاف الأنهر الفارسية ولا سيما نهر “زاينده رود” في مدينة اصفهان الفارسية.
وأكد مسؤولو الاحتلال الفارسي في الاجتماع الأول لــ محافظي اصفهان، طهران، كرمان، جهار محال بختاري و”شمال الأحواز” في الشهر الماضي برئاسة نائب رئيس دولة الاحتلال الفارسي، أكد هؤلاء الفرس أن اكمال مشروع نقل المياه من الأنهر الأحوازية ولا سيما نهر كارون-الذي جف بسبب نقل مياهه إلى الدولة الفارسية-لن يتوقف حتى يتم الانتهاء منه. وقال أحدهم إن ما قام به “الأحوازيين” قبل فترة من احتجاجات لا جدوى منها لأن إحياء نهر “زاينده رود” من أولوياتنا أي أولويات السياسية الفارسية.
يذكر أن الدولة الفارسية لم تصغ لمطالب الشعب العربي الأحوازي واحتجاجاته ضد نقل مياه كارون والأنهر الأحوازية إلى الدولة الفارسية ولم تأخذها على محمل الجد. وما زالت تصر على تجفيف الأنهر الأحوازية وتدمير البيئة. وهذه السياسية الخبيثة ساهمت بتلويث البيئة الأحوازية وأضرت بالاقتصاد الأحوازي. ويعتمد الغالبية العظمى من الشعب الأحوازي في عيشه على خيرات هذه الأنهر ويمتهن الزراعة والصيد وتربية المواشي بسبب سياسة التمييز العنصري التي توظف المستوطنين في الدوائر الحكومية والشركات وتمتنع عن توظيف العرب. بيد أن بعد هذا المشروع فقد الكثير من الأحوازيين مهنهم ومصادر عيشهم.