المستوطنون يعتدون على الأحوازيين ويخطفون البعض في قضاء تستر
“أحوازنا”
اختطف المستوطنون، اللر والبختياريون، في قضاء تستر بعض المواطنين الأحوازيين وما زال مصيرهم مجهولا.
وأكدت مصادر الموقع الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز خبر اختطاف المواطن الأحوازي سيد علي فاضلي “زادة” البالغ من العمر ستة عشر عاما من قبل المستوطنين قبل فترة. وأضافت المصادر أن عائلة المواطن سيد علي طلبت المساعدة من الجهات الأمنية ولكن الجهات الأمنية امتنعت عن مساعدتهم وما زال مصير ابنهم مجهولا.
وتشير التقارير الواردة من الأحواز أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف مواطن أحوازي في قضاء تستر بل في فترات سابقة تم اختطاف أحد عشر مواطنا أحوازيا، ومن بينهم طفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام وبعد فترة وجدت مقتولة.
وقد أكد ناشطون أحوازيون أن بعد المتابعة والتدقيق في قضية الاختطاف تم التأكد أن المستوطنين من يقف خلف عمليات اختطاف الأحوازيين وقتلهم.
وهذه عمليات الاختطاف التي يقوم بها المستوطنون في الأحواز تعيد للأذهان حوادث مشابهة وقعت في بدايات الاحتلال الصهيوني لفلسطين العربية، إذ كانت عصابات “الهاجاناه” تقوم بعمليات اختطاف للمواطنين الفلسطينيين وقتلهم من أجل نشر الرعب والخوف بين الفلسطينيين حتى يتركوا أراضيهم.
ويتحدث بعض الخبراء حول هذه الأحداث وقالوا إنها لن تقف عند هذا الحد وإنما ستتوسع وتأخذ أبعادا أخرى عمليات الخطف والاعتداءات الفارسية، طالما الاحتلال وعناصره يتغذون بالفكر العنصري والصفوي المتطرف. وهذه الاعتداءات تستوجب على الشعب العربي الأحوازي اتخاذ خطوات عملية ملموسة للدفاع عن النفس والتصدي للمستوطنين وإجرامهم في الأحواز.