رصد ميزانية قدرت بأكثر من 56 مليار ريال فارسي للمستوطنين في مدينة تستر الأحوازية
حوافز وإغراءات
للمستوطنين في مدينة تستر الأحوازية ، ووضع برامج جديدة لجلب المزيد منهم من
المحافظات الفارسية .
صرح رئيس مؤسسة
الإسكان في مدينة تستر الأحوازية “علي أكبر حسين زادة” لوكالة فارس
للأنباء قال فيه: “ان مؤسسة الإسكان
في مدينة تستر بادرت برصد ميزانية ضخمة
تعادل 56 مليار ريال فارسي لخدمة الوافدين (الفرس) في مدينة تستر، خصص قسم منها لتزويد المساكن
القائمة من قبل في تستر والقرى التابعة لها بخدمات حديثة لتشجيعهم على البقاء،
والقسم الآخر خصص للإسراع في بناء منازل جديدة لوافدين جدد “.
وأضاف “حسين
زادة” : “ان مؤسسة الإسكان تقوم بوضع خطط وبرامج جديدة لجلب المزيد من
الوافدين من المحافظات المجاورة للأحواز وذلك ببناء المزيد من الوحدات السكنية
والمرافق الخدمية المشجعة لهؤلاء الوافدين للقدوم لتستر والاستقرار فيها “.
جريمة الاستيطان
التي تنفذها سلطة الاحتلال الفارسي في الأحواز المحتلة، باتت خطر حقيقي يهدد بتغيير التركيبة السكانية في الأحواز
العربية. ويقابل هذه الجهود المتزايدة في جلب المستوطنين من المناطق الفارسية،
جهود أخرى تستهدف الإنسان الأحوازي وذلك
بالتضييق عليه على كل المستويات الاجتماعية، السياسية، والإقتصادية لتجبره على الجلاء من أرضه والهجرة إلى خارج
الأحواز بحثا عن البديل، وكل ذلك في غيبة الضمير العالمي الذي يفترض أنه يرعى حقوق
الإنسان في المعمورة قاطبةً دون استثناء .