هكذا أفكر
السلطة الرابعة هي الأعلام ، و
للذين وطنهم محتل لابد و ان تكون السلطة الاولى …….
على المحتل ان يفهم بان اقامته
بالأراضي المحتلة أقامة مؤقتة مهما عمل ، و مهما طال الزمن ……….
ديكتاتورية الملالي ما أخذت درس من الماضي … 32 سنة من
الأعدامات ، الأغتيالات ، التنكيل ، التعذيب ، التهجير و النفي . هل أستطاع هذا
النظام المنحط يقف المد الثوري ؟ سوف يستمر الصراع ضد المحتل حتى دحره من أرض
الأحواز .
اذا تتوقع ان الثورة سوف
تتنتصر بعد مماتك ، كون على ثقة بانك منتصر .
كذّب عدوك و ان صدق ……….
لانه ثعلب .
اي نظام ،اي فئة و اي شخص يقف
في صف نظام الملالي في عاصمة الدم طهران هو عدو للأنسانية …
طريق الثورة طويل ، و ملغم
بالأخطار ، اي ثوري يتوقع سوف تنجح الثورة في حياته و تطول عليه مسافة الأنتصار ،
يضعف و يفقد الأمل .
الثوري المتزلزل بسهوله يقع في فخ الخصم ………
الغربة مع كل جمالها ، ما تعوض
عن وطن ………. على قولت اهلنه : كل ديرة لاهلها مصر.
الثورة لم تستورد بل تنصنع ،
الثورة المستوردة كل الفاكهة المجففه ، لالون ، لاشكل و لاطعم ………..
العدو مو قوي ، بس صدقاً بضعفنه مستقوي
في مسيرة النضال ، الثوري هو الوحيد الذي يمشي
على سكة الألتزام ، و يوفي بالوعد …
لاتستهين بعدوك ……… الثعلب يشّاطر عليك بانه اسد .
على قولت اهلنا شد للواوي بحزام السبّع .
الخوف هو الذي يمد عمر المحتل
مع الأسف بعد نمو الطائفية بشكل غير معقول التي يدفعوا
بها الطائفيون في عاصمة الدجل طهران ، أصبح الأسم و الكنية يشكلو خطر و كثير من
الأحيان الفرد يدفع حياته ثمناً لأسمه أو كنيته في الشارع العربي ، العراق نموذجاً
.
أصبحت السياسة تشمل كل المواد
الدراسية ، الرياضة ، الموسيقى ، الفن ، الرسم لتصل حتى العاب الأطفال
…………. كارثة ، أنخلطت كل الاوراق ………….
شعب العربي الأحوازي الذي يرزح تحت نير الأحتلال لاتهمه
الأنتخابات و لا يعنيه المرشح كان معمم أو لابس قبعة…. الكل بعين المضطهد
ذئاب………….
عادت الثورة لم تستجدي لها
أهلها ………..
التدخل السافر لحزب الله اللبناني والنظام الفارسي
المحتل للأحواز العربية في الشأن السوري و الانقضاض على الثورة السورية جريمة
نكراء ، و واجب الامة الدفاع عن امنها القومي وغص أظافر هؤلاء المجرمين .
الملالي جرثومة باي طريقة ممكنه لابد التخلص
منها .
المحتل قادر ان يطمس مجرى نهر
، لكن ليس قادر ان يطمس مجرى ثورة .
مادام هناك أحوازيون نشامة و
ماجدات يضحوا من أجل الكرامة و الحرية ، لذا يبقى الدم يجري في شرائين هذا الوطن ،
فلذا الأحواز حي .