تمثال الشاعر العربي " دعبل الخزاعي" لم يسلم من الحقد الفارسي
" أحوازنا "
تعرض تمثال الشاعر العربي في العصر العباسي " دعبل الخزاعي" إلى الكسر في مستودعات بلدية مدينة السوس بعد نقله قبل خمسة عشر عاما من ضريح الشاعر في مدينة نفسها. وأفادت " وكالة اكزار العربية " في الأحواز المحتلة نبأ تخريب تمثال الشاعر العربي في العصر العباسي " دعبل الخزاعي " والذي نقلته بلدية مدينة السوس إلى مستودعاته بعد ما كان في إحدى زوايا ضريح هذا الشاعر في المدينة. وفي السياق نفسه تحدث "قاسم آل كثير " الصحفي والناشط في مجال التراث والثقافة: إن تمثال الشاعر صمم ونحت قبل عشرين عاما بجهود المثقفين والنخب في مدينة السوس، ولكن بعد سنتين من وضعه في ضريح الشاعر ولأسباب غير معروفة نقلته بلدية مدينة السوس إلى مكان أخر وتبين لاحقا أنه مستودع البلدية. ومنذ خمسة عشر عاما ونحن نطالب بإعادته إلى مكانه السابق ولكن دون أي جدوى. وقال " سيد محمود التفاخ " المصمم ونحات هذا التمثال: إنه لأمر مؤسف أن يصل الوضع إلى هذا المستوى، إذ يتم الاستخفاف بمشاعر مواطنين مدينة السوس. ودائما ما تستهدف الدولة الفارسية المعالم والآثار وكل ما يدل على عروبة الأحواز ويأتي هذا الاستهداف ضمن الاستراتيجية الفارسية التي ترمي لطمس الهوية العربية للأحواز وصهرها في الثقافة الفارسية.