خطط فارسية دنيئة لتغيير ديموغرافية الأحواز
"أحوازنا"
قامت سماسرة الاحتلال بتشجيع الأحوازيين للعمل والعيش في الدولة الفارسية بغية تغيير التركيبة السكانية في الأحواز وذلك استكمالا للمخططات الفارسية المشؤومة وبالتنسيق مع الشركات الفارسية المدعومة أصلا من قبل سلطات الاحتلال الفارسي.
وأكدت مصادر الموقع الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" خبر هجرة أعداد كبيرة من أبناء الشعب العربي الأحوازي من قضاء تستر، حي التفكير، إلى مدينة قم الفارسية.
وأضافت المصادر نفسها أن سلطات الاحتلال الفارسي تستخدم سماسرة في مدينة تستر يستغلون البطالة المتفشية والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الأحوازي، بحيث تقوم سلطات الاحتلال بترغيب العاطلين عن العمل من خلال توفير فرص عمل لهم في مدن الدولة فارسية ومن بينها مدينة قم.
وللغرض نفسه فهناك عدة شركات فارسية تنفذ هذا المخطط الذي ترعاه مراكز صنع القرار في طهران، ومن بين تلك الشركات، الشركات العاملة في إنتاج المعكرونة كشركة "داوود صفري لصنعة المعكرونة"، شركة "ماكاروني برج"، شركة التصنيع الغذائي "مهرشاد البرز" وكذلك شركة إنتاج المشروبات الغازية "خوش طعم قم" في مدينة قم.
وقال ناشطون أحوازيون إن الدولة الفارسية تستخدم أساليب خبيثة لتهجير الأحوازيين من ديارهم فتارةً بالترغيب وتارةً أخرى بالترهيب والتضييق وخاصة في المناطق التي أزداد فيها عدد المستوطنين ومن بينها مدينة تستر.
وفي السياق نفسه يذكر أن في الأشهر الماضية قام مستوطنون من اللر والبختياريين باختطاف أكثر من عشرة مواطنين أحوازيين في قضاء تستر ولحد هذه اللحظة مصيرهم مجهول مما زاد من مخاوف الأحوازيين في تلك المدينة وجعلهم بين مطرقة عدم الأمن والخوف من المستوطنين وسندان ترك أراضيهم والهجرة للدولة الفارسية.
وتعتبر هذه الخطة الفارسية التي تتستر بغطاء اقتصادي ومنح فرص عمل خارج الأحواز، ضمن سلسلة خطط فارسية خبيثة تستهدف التركيبة السكانية العربية للأحواز وتعتبر استمرارا للنهج الفارسي الذي رسمه الفرس العنصريون في مراكز القرار ضد الأرض والإنسان الأحوازيين.