التعذيب الوحشي يهدد حياة اسير أحوازي
اكدت مصادر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز خبر
معاناة الأسير المناضل جابر كحامي الصخراوي )ابوسامي( بسبب التعذيب الوحشي الذي
مورس ضده من قبَل جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري الفارسي خلال فترة التحقيق
والاستجواب في زنازين الحرس الثوري.
وأضافت مصادر موقع “أحوازنا” ان الأسير جابر صخراوي
اصيب بجلطة دماغية في عام 2009 مما جعلته لايستطيع الاستمرار في الحديث اكثر من
نصف ساعة، ولكن بعد الاعتقال وخلال فترة التحقيق التي عادة ما تطول عدة ساعات
تأزمت حالته الصحيه مما ادت الى شلل يده اليمنى وفكه ايضا.
وتشير الاخبار المؤكدة الى اعتقال الأسير جابر
كحامي الصخراوي ورفاقه مهدي حلفي البالغ من العمر 27 عاما وماجد الساري البالغ من
العمر 27 عاما حينما كانوا يقودون سيارة من نوع برايد “كيا” في تاريخ 24-اذار-2014.
يذكر ان الأسير جابر صخراوي يبلغ من العمر30
عاما ويسكن في حي “كمبلو الشمالي” في مدينة الأحواز العاصمة ولديه شهادة
الثانوية العامة ووضعه الاجتماعي غير متزوج وخبير في الحاسوب والأسير مهدي الحلفي
يسكن في حي الثورة في مدينة الأحواز العاصمة ويعمل سائق سيارة ووضعه العائلي
غير متزوج والأسير ماجد الساري يسكن في حي الصافي في مدينة الأحواز العاصمة ولديه
مقهى انترنت في حي “سبيدار” ووضعه العائلي غير متزوج.
وفي سياق متصل قام عناصر جهاز مخابرات الحرس الثوري
الفارسي باعتقال المواطن شاكر صخراوي البالغ من العمر 45 عاما والساكن في حي
العزيزية في مدينة الأحواز العاصمة في بداية شهر نيسان الماضي وفي تاريخ 7حزيران
الجاري تم نقله الى سجن كارون، كما تم نقل الأسير جابر الصخراوي في تاريخ17 حزيران
الجاري الى سجن كارون بعد ما تفاقمت حالته الصحية.
وفي اتصال مع المكتب الاعلامي لحركة النضال العربي
لتحرير الأحواز طالب ناشطون من داخل الأحواز المحتلة كافة المؤسسات الناشطة في
مجال حقوق الانسان بممارسة الضغط على الدولة الفارسية من اجل انقاذ حياة الأسير
جابر صخراوي الذي يواجه احتمال تفاقم حالته الصحيه وحتى الموت نتيجة التعامل
الوحشي والتعذيب في زنازين جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري الفارسي.