مدارس مدينة السوس تعاني من إهمال متعمد
تعاني مدارس مدينة السوس وقراها من إهمال معتمد من
قبل مسؤولي الاحتلال الفارسي، حيث لم تعد تلك المدارس صالحة للتدريس ويتخوف أولياء
الطلاب من سقوط سقوف المدارس على رؤوس أبنائهم.
وتتحدث إحدى المعلمات إن المدارس القديمة في مدينة
السوس وضواحيها كثيرة وعمرها يتعدى الأربعين سنة، ولم نجد أي إهتمام من قبل
المسؤولين لإعادة بنائها، كما أضافت أن في شهر نيسان/ أبريل من العام الجاري قد
انهار سقف إحدى المدارس في المدينة مما اضطر التلاميذ من البقاء في منازلهم لفترة
معينة خوفا على حياتهم.
وقال أحد أولياء الأمور من الساكنين في مدينة خزرج
الواقعة في ضواحي مدينة السوس، إن العديد من المدارس في المناطق الريفية بحاجة إلى
إصلاح وإعادة إعمار والكثير من القرى لا توجد فيها مدارس ويواجه الطلبة العرب
صعوبات وتحديات مما تدفعهم إلى قطع مسافات تقدر بعشرات الكيلومترات للمدارس في
القرى المجاورة من أجل تلقي العلم.
يذكر أن مدينة السوس الأحوازية من أكثر المدن التي
توجد فيها مناطق ريفية وتعاني هذه المدينة وقراها من شحة الإمكانات، كما أنها
تعاني من اهمال متعمد من قبل مسؤولي الاحتلال تجاه التعليم والمرافق الأخرى. وتشير
الاحصائيات إلى وجود أكثر من 650 ألف أمي فقط في بعض مناطق وضواحي هذه المدينة،
وقد تكون الاعداد الحقيقية أكبر من هذا الرقم المذكور، لأن الرقم يعتمد على معايير
غير صحيحة وغير دقيقة تهدف فقط للتغطية على فشل الاحتلال في هذه المناطق العربية.