#أحوازنا-سبق-حبيب أسيود: الإيرانيون مرتبكون من احتضان العرب لقضية الأحواز
أكد نائب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز حبيب أسيود أن استدعاء الخارجية الإيرانية للقائم بأعمال الكويت في طهران وتسليمه مذكرة احتجاج على إقامة ملتقى أحوازي عربي على أراضيها، يعد "تحركاً خائباً" غير ذي تأثير على نهج الكويت العروبي ومواقفها المشرفة ودعمها للقضايا العادلة.
وقال "أسيود": "الارتباك الإيراني بعد ملتقى"أحواز العرب في كويت العرب" يثبت مدى ضعف وهشاشة وخوف هذه الدولة المحتلة من احتضان العرب لقضية الأحواز العادلة، وهذا يؤكد ما قلناه مرارا وتكرارا من أن مواجهة المشروع الفارسي التوسعي يجب أن تبدأ من الأحواز وعلى العرب وضع الأحواز في مركز أي مشروع عربي لمواجهة التمدد الفارسي على حساب العرب".
وأضاف: "قضية الأحواز هي قضية عربية عادلة لدولة تقع تحت الاحتلال الفارسي، ما يوجب على الدول العربية من منطلق الثوابت القومية والعروبية وكذلك المصالح المشتركة درء الخطر الفارسي المتمثل بمشروعهم التوسعي، وينبغي عدم التردد في مساندة الشعب الأحوازي للتحرر من الاحتلال الفارسي".
وكانت وزارة خارجية إيران قد استدعت القائم بالأعمال الكويتي في طهران وأعلنت احتجاجها على إقامة ملتقى أحواز العرب في كويت العرب واعترضت على حضور الأحوازيين في الكويت، واصفةً الملتقى بأنه انتهاك للأعراف الدولية ويخالف القوانين المتعلقة بحسن الجوار.
وهاجمت وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري، ملتقى أحواز العرب في كويت العرب يوم الجمعة 6 مايو 2016 واتهمت المملكة العربية السعودية بالوقوف خلفه وتمويله.
وقالت وكالة تسنيم: "المملكة العربية السعودية قامت برعاية ملتقى يستهدف أمنها في الكويت من أجل لفت أنظار العالم، واعتبرت الأمر من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة تنفيذا لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية الرامية لبث بذور الفتن".
وأضافت: "حضور أكثر من 300 شخصية مرتبطة بالمملكة العربية السعودية يظهر مدى سيطرتها على هذا الملتقى". جدير بالذكر أن حركة النضال العربي هي التي نظمت الملتقى بالتعاون مع شخصيات سياسية، حقوقية وإعلامية كويتية وخليجية.
واكتسب الملتقى أهميته من كونه أول تواجد للقضية الأحوازية على أرض الخليج، حيث حمل عنوان "أحواز العرب في كويت العرب"؛ بمناسبة الذكرى 91 على احتلال الدولة العربية الشقيقة، مساء يوم الثلاثاء ٣ مايو ٢٠١٦م.
مشاري الحنتوشي
المصدر: صحيفة سبق الإلكترونية