#أحوازنا – عراقي: الأحوازيون يتفاعلون مع قضية الناشطة زكية بعد اعتقالها من قبل المخابرات الإيرانية
تفاعل عدد كبير من الناشطين الأحوازيين فور اعتقال المخابرات الإيرانية الناشطة الأحوازية زكية حر البالغة من العمر 26 عاماً والتي تم اعتقالها قبل أيام من قبل المخابرات الإيرانية في الأحواز.
وكشفت مواقع إخبارية تابعة لإيران بأنه تم استدعاء واستجواب الناشطة الأحوازية زكية حر للتحقيق دون إشارة إلى أنه تم إيقافها رهن التحقيق داخل المخابرات الإيرانية، فيما أكد شقيق الناشطة يعقوب حر لـ"الرياض" بأن المخابرات الإيرانية اعتقلت أخته الناشطة في الأحواز، وتم استدعاء والدها ووالدتها من أجل الضغط عليهم لكي ينفون خبر اعتقال ابنتهم الناشطة.
وأضاف بأنه قد تفرج عنها السلطات الإيرانية لكن بعد أن تتدون على أسرتها عدم مواصلة عملها الحقوقي داخل الأحواز، وأشار بأن تكاتف الأهالي فور اعتقاله خفف الكثير لدى أسرتهم من معاناة الاعتقال.
من جانبها، قالت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" في بيان صحافي مساء أمس الأول زودت الـ"الرياض" بنسخة منه بأن مخابرات الاحتلال الفارسي هددت ذوي الناشطة الثقافية والمدنية زكية حر بالاعتقال إذا ما لم يستجيبوا لأمر ظهور ابنتهم للإعلام تنفي خبر اعتقالها، كما حذرتهم أن عدم استجابتهم ستنعكس على وضع زكية القابعة في زنازين المخابرات في إشارة واضحة من إمكانية تعرضها للتعذيب.
وأضافت الحركة بأنه بناء على مصادرها أن ذوي زكية رفضوا مطالب المخابرات وذلك على الرغم من التهديدات التي أطلقتها الأخيرة، مما يعتبر تحديا واضحا وقويا من جانب الأحوازيين لممارسات الاحتلال وأساليبه غير الإنسانية.
وأكدت الحركة بأن المخابرات الإيرانية سيطرت على حساب الناشطة في موقع التواصل الاجتماعي وفيسبوك، وبدأت بنشر نصوصاً مغايرة لما كانت تنشرها الناشطة في محاولة يائسة للإيحاء بأن الناشطة تراجعت عن أفكارها السابقة، واشارت الحركة بأن ذوي الناشطة حملوا مخابرات الاحتلال مسؤولية أمن وسلامة ابنتهم، وأنهم لن يبقوا صامتين إزاء هذا الأمر، كما أن منظمات وشخصيات حقوقية أحوازية عبّرت عن مخاوفها من تعرض الناشطة زكية إلى التعذيب، خاصة وأن سجل دولة الاحتلال حافل بمثل هذه الجرائم، ولفتت الحركة بأن الناشطة تعد من أبرز الناشطات في مجال الثقافة والبيئة في الأحواز، وهي خريجة هندسة الزراعة ولها دور باز في الاحتجاجات الشعبية الرافضة لنقل مياه نهر الدجيل "كارون" إلى الأقاليم الفارسية خلال السنوات الماضية.
المصدر: موقع عراقي