#أحوازنا-دسمان نيوز:عائلة الداعية باقر النعامي تناشد منظمات حقوق الإنسان بالبحث عن مصير ابنها في ايران
أكدت مصادر الموقع الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا” أن سلطات الاحتلال الفارسي منذ اعتقال الداعية الأحوازي باقر النعامي(غلامي) ولاتزال تتكتم عن مكان سجنه بالرغم من متابعة ذويه ومطالبتهم، جهاز المخابرات للإعلان عن مكان اعتقاله.
واعتقل الداعية باقر النعامي في 6/مارس الماضي من قبل عناصر جهاز المخابرات الذين داهموا منزله الواقع في حي”باداد شهر” شرقي الأحواز العاصمة وعبثوا في محتوياته واقتادوه لمكان مجهول.
ويبلغ الأسير باقر النعامي من العمر 36 عاما، وهو متزوج ولديه طفلين(سلمى وإسحاق) ومنذ اعتقاله،عائلته تبحث عنه لدى الجهات القضائية والمخابراتية والأمنية ولكن عناصر المخابرات لازالوا يتكتمون عن مكان اعتقاله بالإضافة إلى نفيهم لاعتقاله.
ويقول ذوو النعامي أنهم شاهدوا كيف تمت مداهمة منزل الأسير “النعامي” من قبل عناصر جهاز المخابرات وكيف نقلوه بسيارة تابعة لجهاز المخابرات.
وكان يسكن باقر النعامي في حي الزرقان التابع لمدينة الأحواز العاصمة ولكن بعد مضايقات أمنية له اضطر لتغيير مكان سكنه.
واعتقل الداعية باقر النعامي من قبل عناصر جهاز المخابرات عدة مرات حيث أنها تأتي كالتالي:
1-اعتقل في 17 فبراير 2011 وقضى شهر من السجن في زنازين المخابرات.
2- اعتقل في 26 يوليو 2012 وقضى أحد عشر شهرا في زنازين وسجون الاحتلال الفارسي
3- اعتقل في تاريخ 17 دسمبر 2013 وقضى أكثر من خمسة شهور في زنازين وسجون الاحتلال الفارسي.
وآخر اعتقاله كان في 6 مارس الماضي حيث في تمام الساعة الخامسة مساء جاء عناصر من جهاز المخابرات يرتدون الزي المدني ويستقلون سيارة مدنية وقاموا باعتقاله وإقتياده إلى مكان مجهول. وبعد ساعتين من اعتقاله داهمت قوات من الأمن والمخابرات منزله وعبثت في محتوياته ومن ثم صادرت كافة كتبه وجهازي هاتف محمول يعودا له.
وكان القاضي “سيد محمد باقر موسوي” الذي يترأس الشعبة الثانية في محكمة ماتسمى بالثورة أتهم الداعية باقر النعامي بتهم ك”نشر الدعاية ضد الدولة الفارسية” و”إهانة مقدسات الإسلام من خلال ترك المذهب الشيعي وإعلان التسنن” و” تشكيل مجموعة تقيم مجالس واجتماعات في مناطق عديدة من مدينة الأحواز العاصمة تهدف إلى تدريس قراءة القران وإقامة صلاة الجمعة والاحتفال بالأعياد مع الدول العربية.
وناشدت عائلة الأسير باقر النعامي كل من منظمة العفو الدولية”الأمنيستي” ومنظمة “هيومن رايتس واتش” و المقرر الأممي الخاص بالملف الايراني في مجلس حقوق الإنسان الدكتور أحمد شهيد و كافة منظمات حقوق الإنسان للضغط على الدولة الفارسية للإعلان عن مكان سجن ابنها.
وتزايدت في الآونة الأخيرة حملة المداهمات والاعتقالات ضد الناشطين الأحوازيين من قبل جهاز مخابرات الاحتلال منتهكة بذلك كافة الأعراف والقوانين الدولية.
المصدر: دسمان نيوز