#أحوازنا-الرياض:ضابط إيراني يغتال مواطناً أحوازياً بدون جرم
قامت السلطات الأمنية الإيرانية بقتل مواطن أحوازي يبلغ من العمر 23 عاماً يعمل في بسطة بشوارع المحمرة في الأحواز وذلك بعد أن سلم نفسه للأمن الإيراني نتيجة إصابته بجروح على إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل القوات الإيرانية بالمحمرة .
وأكدت أمس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز " أحوازنا" في بيان صحافي زودت الـ" الرياض " بنسخة من البيان بأن الأمن الفارسي المحتل قتل المواطن علي محمد الهلالي من أبناء قرية السرحانية التابعة لمدينة المحمرة قبل عشرين يوماً ولم يسلم ذويه جثمانه، وبينت الحركة بأن القوات الأمنية الفارسية أطلقت النار على المواطن علي الهلالي حينما كان يقود دراجته في مدينة المحمرة وإصابته برجله دون سابق إنذار، وبعد أن أصيب الهلالي وسلم نفسه للقوات الأمنية الفارسية، ثم قام رئيس مخفر رقم 14 في مدينة المحمرة الضابط الفارسي محمد أمين نامدار بقتله بعدة طلقات نارية، وأضافت الحركة بأن المجرم الضابط الفارسي نامدار يسكن في مدينة عبادان الأحوازية، وعرف عنه بأنه من أكثر ضباط قوات الأمن عنصرية ضد المواطنين الأحوازيين في مدينة المحمرة، واشارات الحركة بأنه بعد مرور عشرين يوماً من مقتل المواطن الهلالي ومطالبة ذويه باستلام جثته، اتصل الطب العدلي بذويه وسلمهم جثمان القتيل وتم دفنه في مدينة المحمرة في يوم 31 /5/2016م .
وتابعت المصادر بأنه بعد مرور عشرين يوما من مقتل المواطن "علي الهلالي" ومطالبة ذويه باستلام جثته، اتصل الطب العدلي بذويه وسلمهم جثمان القتيل حيث ووري الثراء في مدينة المحمرة يوم 31/5/2016 .وذكرت الحركة بأنه لم تعرف الأسباب التي تقف خلف إطلاق النار على المواطن الأحوازي الهلالي، ولكن بغض النظر عن ماهي الأسباب، إذ إن إطلاق النار على المواطنين بشكل عشوائي يعتبر جريمة تحاسب عليها القوانين الدولية، ناهيك عن الإجهاز على الجريح يعد جريمة كبرى تستحق أشد العقوبات، ولفتت الحركة بأن ذوي أسرة المتوفى طالبت محاكم الاحتلال الفارسي بالقصاص من الضابط محمد أمين نامدار الذي أجهز على ابنهم ولكن قوات الاحتلال ترفض تقديمه للمحاكمة .
من جانبه أكد ناشطون أحوازيون لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز " أحوازنا " بأن جهاز المخابرات الفارسي استدعى ذوي القتيل وطالبهم بالكف عن متابعة قضية ابنهم كما هددهم بالاعتقال والزج في سجون الاحتلال إذا استمرت أسرة القتيل في مطالبها، وطالب ناشطون أحوازيون منظمات حقوق الإنسان بمتابعة قضية مقتل المواطن الأحوازي الهلالي وتأدية واجباتها تجاه الأمر والضغط على الدولة الفارسية للكف عن ممارستها الإجرامية وتسليم القاتل لمحكمة عادلة والقصاص منه . وفي سياق آخر أكدت حركة النصال العربي لتحرير الأحواز " أحوازنا " بأن مصادر كشفت للحركة عن تعرض الأسيرة فهيمة البدوي زوجة الشهيد علي المطوري القيادي في كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز للضرب والإهانة من قبل السجانين في سجن مدينة ياسوج، كما منعتها السلطات الفارسية من الاتصال مع ذويها، ودعت الحركة المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بالوقوف مع الأسيرة التي تعاني من الاضطهاد والتعذيب داخل السجون الإيرانية منذ سنوات .
يذكر أن الأسيرة فهيمة تقبع في سجون إيران منذ عام 2006م، وقد انجبت طفلتها سلمى داخل زنازين السجن، كما أنها تعرضت لعدة مرات للتعذيب والاضطهاد داخل السجون الإيرانية.
المصدر: جاسر الصقري – الرياض