استشهاد أسير أحوازي على إثر التعذيب
أحوازنا
استشهد أسير أحوازي، من أبناء مدينة معشور، مساء يوم الجمعة الموافق 07-11-2014 م بسبب نزيف داخلي تعرض له على إثر التعذيب الجسدي الذي تلقاه على يد المخابرات الاحتلال الفارسي.
ونقلت مصادر أحوازية لموقع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" أن المخابرات الفارسية عذبت الأسير الأحوازي أمير عبد الجابر الدريساوي، البالغ من العمر خمسة وعشرين عاما، بطريقة وحشية ومنعته من تلقي العلاج مما أدى إلى استشهاده في السجن. والشهيد أمير من أبناء مدينة معشور الأحوازية واعتقلته المخابرات الفارسية بتهمة نشاط سياسي. ودائما ما تعتقل المخابرات الفارسية وتنكل بكل من يدافع عن الشعب العربي الأحوازي ويعبر عن تطلعاته الوطنية.
وأضافت المصادر أن حالة الشهيد قد ساءت في الفترة الأخيرة، فاضطرت المخابرات إلى نقله لأحد المستشفيات لفترة وجيزة، وسط إجراءات أمنية مشددة. وبعد إجراء التحاليل والكشف عن وضعه الصحي السيء، طلب الأطباء أن يبقى الشهيد في المستشفى لمدة يومين لتلقي العلاج اللازم ولحين ومنع استمرار نزيفه الداخلي إلا المخابرات الفارسية العنصرية رفضت طلب الأطباء ونقلته إلى زنازينها المظلمة مما أدى إلى استشهاده.
ويوجه أهل الشهيد أصابع الاتهام إلى المخابرات الفارسية ويعتبرونها السبب الجوهري في استشهاد ابنهم، لأنها قامت بتعذيبه ثم منعت عليه تلقي العلاج.