#أحوازنا- الحرس الثوري يحيي ذكرى مقتل مستوطني القنيطرة
"أحوازنا"
أقام الحرس الثوري الثوري الارهابي بحضور العميد حسن شاهواربور قائد الفرقة السابعة للحرس وقيادات أمنية وعسكرية فارسية مناسبة في بلدة الكوتية التابعة لقضاء القنيطرة شمال مدينة الأحواز العاصمة، احياء لذكرى مقتل مستوطني هذه البلدة على يد المقاومة الوطنية الأحوازية البطلة في اكتوبر من العام الماضي.
ويكشف حضور شاهواربور في المجلس التأبيني للمستوطنين الاثنين اللذين قتلا في عملية المقاومة -وهما حسين كريمي يغانه وبهمن رضائي- مكانتهما الأمنية والعسكرية مما يفند الأكاذيب التي طرحت في بعض وسائل الإعلام القائلة إن القتلى مدنين ولا يحملون رتب عسكرية أو أمنية.
وتعتبر عملية استهداف مستوطني بلدة الكوتية في 16 أكتوبر 2015 التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وجرح اثنين أخرين، من أشهر العمليات التي نفذتها المقاومة الوطنية الأحوازية ضد تجمعات المستوطنين في السنتين الأخيرتين إذ طرحت في أهم وسائل الإعلامية الفارسية والعربية.
وبعد تنفيذ هذه العملية البطولية شنت مخابرات الاحتلال في قضائي القنيطرة والسوس حملة اعتقالات جماعية طالت العشرات من المناضلين الأحوازيين في هذه المناطق وكان من أبرز هؤلاء المعتقلين المناضل البطل عبدالله عباس السريح الكعبي أبو سيف والشاعر الوطني المعروف أحمد على الكعبي أبو فاروق إذ مازال مصيرهما لحد هذه اللحظة مجهولا.
وفي المهرجان السنوي للحرس الثوري الذي أقيم قبل يومين في مدينة الأحواز العاصمة اختير مقر الحرس في مدينة القنيطرة كأفضل مقر أمني وعسكري في قطر الأحواز وقدمت قيادة الحرس الثوري لمسؤولي وقادة هذا المقر هدايا لدورهم في ملاحقة المقاومين الأحوازيين الذين وصفوا في المهرجان بالـ"الإرهابيين".