الزراعة تواجه الانهيار في الأحواز والسخط الشعبي يزداد
"أحوازنا"
الزراعة تواجه الانهيار في الأحواز والاحتلال ما زال مستمرا بتحريف مجرى الأنهر واغتصاب الأراضي الأحوازية. وحذر مختصون في الزراعة من انهيار الزراعة في الأحواز المحتلة، حيث انخفضت نسبة إنتاج المحاصيل الزراعية في الفلاحية والحميدية والسوس والكرخة كما وصلت نسبة الانخفاض إلى 39 بالمئة في باقي المدن الأحوازية. وقال أحد الخبراء في مجال الزراعة إن خطر الجفاف الذي تواجهه مدينة الفلاحية منذ أكثر من عام الحق أضرارا جسيمة بـ 200 ألف هكتار من أراضي العرب في هذه المدينة.
وفي وقت سابق مُنع المزارعون الأحوازيون من زراعة 1500 هكتار في ضواحي منطقة الكرخة. ويشتكي سكان منطقة الكرخة، إحدى المناطق المحاذية للعراق، من وضع معيشي متأزم حيث تعاني هذه المنطقة من شح المياه بسبب السدود التي بنيت على النهر وعدم وجود شبكة مياه صالحة للاستفادة. وتجدر الإشارة أن المواطنين الأحوازيين، اقتصاديا، يعتمدون بشكل كبير على الزراعة. وفي الكثير من الأحيان شوهد أن أبناء المدينة يمتهنون الزراعة والبستنة في القرى المجاورة لمدنهم بعدما ضيق المحتل الخناق على حياتهم ومنعهم من التوظف في الشركات والمصانع، إلا أن الزراعة كذلك لم تسلم من الخطط الفارسية الخبيثة. حيث تم تجفيف الأنهر الرئيسية التي تعتبر الشريان الأساسي في تأمين المياه للمزارعين الأحوازيين وتم حرف مسارها إلى الدولة الفارسية.