#أحوازنا-الرفاهية في عهد الثورة الخمينية
لم يكن شعبنا العربي الأحوازي يتوقع أن يحصل على هذا المستوى من الرفاهية بعد إنتصار الثورة الخمينية على الدولة البهلوية وسقوط نظام الشاه في طهران, الذي يضاهي في جميع المجالات حتى الولايات المتحدة الأمريكية فبعد أن إنتهى السيد "الخميني" و بقية السادة المعممين العاملين معه من تطوير التعليم والمناهج المدرسية و بناء الجامعات والمدارس و المستشفيات على أعلى مستوى والإنتهاء من إصلاح البنية التحتية من صرف صحي وماء وكهرباء وطرق على أرقى مستوى وإيصال ريع النفط و الغاز الى منزل كل أحوازي كما وعد "الإمام الخميني" قبل ثورته المباركة!!، جاء الدور الآن على بناء الإنسان الأحوازي و الذي يرى الإمام الخميني بأن الأولوية أن تكون بالمواد المخدرة و الذي كان يشعر السيد الخميني أن شعبنا الأحوازي كان مظلوما جدا في هذا المجال ولم يكن يأخذ حقه و نصيبه الذي يستحقه كشعب مناضل ساهم في إيصاله إلى سدة الحكم في طهران و إسقاط نظام الشاه.
فبدأت المختبرات من إنتاج ما يلزم من المخدرات التي تنتج صناعيا لأن المخدرات الطبيعية لا تفي بالغرض ولا تكفي لشعب تعداده الملايين فبدأنا نسمع عن أسماء جديدة لأصناف شديدة المفعول من إنتاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية و بكل فخر، فأصبحت إيران لديها إكتفاء ذاتي و متنوع و نسبة إدمان عالية جدا وصلت الى أرقام خيالية لاتصدق حتى إنها أصبحت الآن الدولة الأولى في المنطقة التي تنتج المخدرات الصناعية و تصدرها الى الدول المجاورة لها وخصوصا العراق الذي كان يشعر "الإمام الخميني" و خليفته الخامنئي بأن الشعب العراقي كان مظلوما جدا من نظام الرئيس العراقي صدام حسين فقاموا بإغراق العراق بالمخدرات وبشكل لايصدق وخصوصا الأماكن الدينية عندهم.
إن استخدام المخدرات كسلاح ضد الخصوم ليس جديدا على هؤلاء فإذا عدنا لتاريخ أجداد "خميني" و بالتحديد دولة الحشاشين الذي أنشأها حسن الصباح في القرن الثاني عشر الميلادي و كان يطلق عليه بشيخ الجبل وقد أنشأها في مكان كان يسمى بقلعة الموت في فارس ،و كان هو من الفرقة النزارية المنشقة من الإسماعيلية حيث إنهم كانوا يستخدمون المخدرات في إغتيالاتهم السياسية بطريقة شيطانية وذلك باستخدام المواد المخدرة ضد ضحاياهم بحيث يقومون بإعطائهم المخدرات المناسبة و وضعهم بأماكن بها حدائق وجنان ونساء وإيهامهم بأنهم في الجنة ثم يقومون بإستخدامهم بإغتيالاتهم السياسية ومكافأتهم بعد ذلك بالعودة الى الجنة المزعومة .
إن حرص الإحتلال الفارسي في الأحواز على رفاهية و سلامة الشعب العربي الأحوازي وصل إلى حد كبير ولم يحصل في تاريخ الشعوب المحتلة أرضها فبعد أن تأكد لإخوتنا في العقيدة الإيرانيين أن نهر كارون ملوث وغير صالح للشرب قام الإحتلال الفارسي بتغيير مساره الى الداخل الفارسي حفاظا على سلامتنا وسلامة الأجيال من بعدنا فهذا ليس غريب عن الجمهورية الإسلامية الأيرانية فهنيئا لكم أيها الأحوازيين بهذا الإحتلال و هنيئا للأمة الأيرانية و الإسلامية .
أحمد عبدالرحيم العبادي
Almothana128@yahoo.com