#أحوازنا- المصير المجهول لأسير أحوازي بعد شهر من اختطافه
"أحوازنا"
يواجه الأسير الأحوازي مصطفى جبار الشريفي المختطف من قبل المخابرات أوائل شهر نوفمبر الماضي من العام الجاري، مصيرا مجهولا ومنذ ذلك الحين لم تتمكن أسرته من رؤيته أو الإطلاع على وضعه الصحي.
وقالت المصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز «أحوازنا» إن قوات من المخابرات تدعمها مليشيا الباسيج داهمت قرية بيت كوار شمال غرب مدينة الحويزة الواقعة غرب الأحواز أوائل شهر نوفمبر الماضي حيث قامت باعتقال الشاب مصطفى الشريفي ونقله إلى مكان مجهول.
وأضافت المصادر أن منذ ذلك الحين سعت أسرة الشاب المختطف جاهدة للحصول عن معلومات تدلهم إلى مكان احتجازه أو الإطلاع على وضعه الصحي لكنها لم تفلح في ذلك نتيجة تنصل دائرة المخابرات في الكشف عن مصير مصطفى الشريفي.
وأوضح ناشطون أحوازيون أن الأسير مصطفى الشريفي كان ناشطا في شبكات التواصل الاجتماعي وله دورا بارزا في نشر الثقافة العربية ومواجهة التفريس والتصدي لمن يحاول هضم حقوق الشعب العربي الأحوازي.
وطالب هؤلاء الناشطون منظمات حقوق الإنسان بممارسة صلاحياتها في الضغط على الدولة الفارسية وفقا للقوانين الدولية والإعلان عن مكان احتجازه وتحديد مصير الأسير مصطفى الشريفي البالغ من العمر 19 عاما.
وتنتهج سلطات الاحتلال أساليب غير إنسانية كالإخفاء القسري وعمليات الخطف المنظمة في محاولة لردع الناشطين الأحوازيين من مواصلة كفاحهم ونضالهم المشروع ضد الاحتلال الفارسي.