#أحوازنا-سجاد الشرهاني..رحلة جهاد لم تكتمل
"أحوازنا"
توفي الشاب الأحوازي سجاد الشرهاني نتيجة إصابته بمرض السرطان في صباح يوم 7 يناير في أحد مستشفيات تركيا بعد رحلة معاناة مع المرض في سوريا.
وأكدت مصادر موثوقه للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز نبأ وفاة المقاوم الأحوازي سجاد الشرهاني نتيجة إصابته بمرض سرطان الدم وذلك بعد رحلة معاناة مع المرض بدأت قبل أشهر قليلة وهو يخوض المعارك إلى جانب الثوار السوريين في مناطق ريف حلب الغربي.
وأضافت المصادر أن حالة سجاد شرهاني تدهورت بشكل مضطرد خلال الأيام الماضية مما استوجب نقله إلى مدينة إدلب لتلقي العلاج اللازم لكن عجز الأطباء عن توفير ذلك أدى إلى نقله لأحد المستشفيات التركية على الحدود مع سوريا حيث وافته المنية هناك في صبيحة يوم 7 يناير الجاري.
وقالت المصادر إن مخابرات الاحتلال داهمت قوات الاحتلال منزل "الحاج خلف مجافت الحيدري" جد المغفور له سجاد الشرهاني واعتقلت السيدة "نورية الحاج خلف" والدة "سجاد" وأخته "سرور جاسب الشرهاني" وعدد من أخواله في حي العزيزية غربي مدينة الأحواز العاصمة.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال صادرت أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة التابعة لذوي المغفور له سجاد جاسب الشرهاني وحذرتهم من عواقب وخيمة إذا ما أقاموا مجلس عزاء له.
وكان المغفور له المناضل سجاد الشرهاني قد هاجر إلى سوريا في شهر أغسطس من العام الماضي للقتال إلى جانب الثوار السوريين ضد العدوان الفارسي-النظام الأسدى والمليشيات الإرهابية التابعة لهما.
وقد ظهر فور وصوله في مقطع فيديو وهو يوجه رسالة باللغة الفارسية يخاطب فيها خامنئي وبشار الأسد والمليشيات التابعة لهما بحرب لانهاية لها من قبل الثوار السوريين والمجاهدين العرب.
وتجدر الإشارة إلى أن المناضل سجاد الشرهاني قد قضى أكثر من 45 يوما في زنازين المخابرات بعد ما اعتقل من قبل المخابرات الفارسية في مدينة الأحواز العاصمة يوم 5 يناير 2016 لتفرج عنه لاحقا محكمة الثورة بعد ما وضع ذووه وثيقة مالية باهظة الثمن.