#أحوازنا – تنامي الوعي الوطني لدى الشعوب غير الفارسية يقلق الاحتلال
طالب عدد من نواب البرلمان الفارسي سلطات الاحتلال بالتحرك العاجل لمواجهة استقطاب الشباب في المناطق الحدودية من قبل ما اسموها "المنظمات المعادية" يقصدون بذلك التنظيمات التابعة للشعوب غيرالفارسية.
وأعترف حسين نقوي حسيني، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الفارسي ضمنا بالتمييز والتهميش الذي يتعرض له أبناء الشعوب غير الفارسية في المناطق التي أسماها بالحدودية وربط مواجهة واحتواء الحراك المناهض للاحتلال في هذه المناطق عبر حل أزمة البطالة التي تتعرض لها تلك المناطق. وأضاف ان تلك المناطق باتت مناطق خصبة لنشاط واستقطاب الجهات "المعادية للدولة والنظام" وان بعض الدول تدعم هذه النشاطات المعادية بشكل مباشر.
من جهته كان قد أكد القيادي في الحرس الثوري حسن عراقي زادة ان الحرس يقوم في الوقت الراهن بتنفيذ عدة مشاريع لاحتواء حالة الغضب والاستياء في اذربيجان الجنوبية وكردستان والأحواز لمواجهة الحراك المناهض لدولة الاحتلال.
وتأتي هذه التحركات من قبل سلطات الاحتلال الفارسي بعد التصاعد الملحوظ في نضال الشعوب غيرالفارسية المحتلة المناهض للاحتلال خصوصا في الأحواز وبلوشستان وكردستان واذربيجان.
وتشهد هذه المناطق تصاعد ملحوظ في العمليات العسكرية والمظاهرات والنشاطات الرافضة للاحتلال بسبب تصاعد الوعي القومي والوطني لدى أبناء هذه الشعوب خصوصا في أوساط الشباب، بعد أن عمدت الدولة في السنوات الأخيرة على تنفيذ خطة نقل ثروات تلك المناطق إلى العمق الفارسي مما زاد من غضب أبناء تلك الشعوب.