الذكرى العاشرة لاستشهاد أبطالها الأربعة.. حركة النضال العربي: إننا على دربهم سائرون
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
يطيب لنا أن نقلب صفحات المجد والخلود في سجل تاريخ شعبنا، لنستأنس بصحبة شهداء الأحواز الخالدين، نستمد من سمو خصالهم هداً، ومن عبق ذكراهم زاداً للمسيرة، ومن شجاعتهم وإقدامهم عزةً وفخراً بأننا منهم وأنهم منا…لنؤكد لهم بأننا على دربهم سائرون لتبقى الشعلة وقّادة، وراية الثورة خفّاقة حتى تعلو راية الحرية في ساحات الشهداء التي سمت فيها أرواحهم شاهدةً على نصرٍ قادم معمداً بتضحيات كل أحوازيٍ روى بدمائه الزكية أرض ألأحواز الطاهرة.
في مثل هذا اليوم 2007/01/24 زفت الأحواز أربعة من خيرة شبابها من مناضلي حركة النضال العربي لتحرير الأحواز: خلف دهراب خنافرة، محمد لازم الكعبي، عبد الأمير غليّم الكعبي وعلي رضا عساكرة ليتبوؤا مكانتهم السامية في سجل المجد والخلود، بعد أن أبلوا بلاءً حسناً ضمن كتائب الشهيد محي الدين ال ناصر، حيث كبدوا المحتل الفارسي خسائر فادحة، و كانوا بذلك مثالاً يحتذى في الإيثار والتضحية.
يسر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن تحي مع الشعب الأحوازي الأبي ذكرى أستشهاد هؤلاء الأبطال، وفاءً لهم وتقديراً للتضحياتهم، وتكريما لكل شهيد أحوازي قهر الظلم وسما نحو المجد والخلود…
ستبقى راية الأحواز خفاقة بتضحيات أبنائها
وسيبقى الشهيد خالداً في المجد بوفائنا
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
24-1-2017