تدمير مركبة للحرس الثوري في بلوشستان والاحتلال يقترف جرائم جديدة
"أحوازنا"
استهدفت المقاومة البلوشية، الحرس الثوري ودمرت مركبة وجرحت بعض من ضباطه إثر اقترافهم جرائم بحق الشعب البلوشي.
وفي بيان نشره جيش العدل على موقعه الإلكتروني "عدالت نيوز" أوضح أن كتيبة الشهيد عبدالملك ملازادة التابعة له، أقدمت على تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد القوات العسكرية الفارسية الغازية، وذلك في يومي الاثنين الموافق 08-12-2014 م والخميس الموافق 11-12-2014 م.
وذكر البيان أن كتيبة من جيش العدل باسم (عبدالملك ملازادة)، في فجر يوم الاثنين الماضي، تمكنت من تدمير سيارة عسكرية تابعة للاحتلال كان يستقلها ضباط فرس. وتمت العملية في منطقة "سرباز" الواقعة في بلوشستان، من خلال لغم زُرع في الطريق وإثره تدمرت المركبة العسكرية وأصيب عدد من الضباط الفرس إصابات بالغة.
وأشار البيان إلى عملية أخرى نفذت في يوم الخميس بواسطة الكتيبة نفسها، إذ أنها استطاعت أن تنصب كمينا لرتل عسكري يتكون من ثلاثين مركبة ومدرعة عسكرية، مما أسفر هذا الكمين عن تدمير مركبة بكاملها وجرح ثلاثة من ركابها ووصفت هذه الجروح بالخطيرة.
وفي وقت سابق هدد جيش العدل البلوشي، بتوجيه ضربات عسكرية موجعة للاحتلال الفارسي وأوكاره الخبيثة في بلوشستان المحتلة، ردا على جرائمه البشعة التي يرتكبها بحق المناضلين والمقاومين البلوش.
وفي سياق متصل قال جيش العدل: في الأيام الماضية، عثر المواطنون البلوش في مناطق مختلفة من بلوشستان، على عشرات الجثث لأقاربهم وذويهم قد قتلوا في ظروف غامضة بواسطة عناصر المخابرات الفارسية.
وأضاف العدل، أن هذه الاغتيالات الظالمة والتي طالت العشرات من النشطاء البلوش، جاءت ردا على مقتل اثنين من المستوطنين، بواسطة المقاومة البلوشية بعد ما تبين أنهم يعملون لصالح جهاز المخابرات كما حاولوا الاعتداء على عرض الشعب البلوشي.
وأكد جيش العدل في بيانات سابقة، أن الحل الأمثل لفض النزاع الفارسي -البلوشي هو مغادرة الاحتلال الفارسي للأراضي البلوشية وتسليم إدارتها لأبناء هذا القطر المحتل.