الهجرة الأحوازية تزداد إثر المضايقات والتهديدات
"أحوازنا"
ارتفعت في الأشهر الأخيرة نسبة الهجرة من القرى العربية الأحوازية نتيجة للتضييق الممنهج التي تنتهجه دولة الاحتلال الفارسي.
أكدت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" إن الكثير من العوائل الأحوازية التي تقطن الأرياف تركت بيوتها وأراضيها وهاجرت إلى مدينتي قم واصفهان الفارسيتين إثر التضييق والتهديد المستمرين من قبل القوات الفارسية الغازية.
وأضافت المصادر نفسها، إن العدو الفارسي ركز على سياسية هدم البيوت والتمييز العنصري وغيرها من الأفعال الموازية للإبادة الجماعية تحت حجج وذرائع شتى، إذ هُدمت الكثير من القرى وعلى وجه التحديد القرى النائية التي اشتهرت بمقاومتها ونضالها أمام المحتل الفارسي.
وفي السياق ذاته، أشارت وسائل الإعلام الرسمية الفارسية إلى موضوع الهجرة حيث تقلصت نسبة قاطني القرى الأحوازية الشمالية التي تشكل 70% من المجتمع هناك إلى 30%، بيد أن وسائل الإعلام الفارسي لم تشر إلى أسباب هجرة الأحوازيين من مدنهم وقراهم في تلك المنطقة.
وفي اتصال لأحد المناضلين الأحوازيين بموقع أحوازنا، أكد أن العدو الفارسي يريد أن يقضي على القرى الأحوازية لأنها معقلا للثوار والمناضلين لكي يحولها بعدئذ إلى ثكنات عسكرية ومستوطنات فارسية.
وأضاف، في تصور العدو أن هذه الأساليب سوف تكون مجدية للتضييق على المناضلين، والحد من نشاطهم ولكن مهما يعمل الاحتلال لن يحصل على نتيجة تسره لأن الشعب لن يقبل بوجود فارسي على أرض الأحواز.