#أحوازنا – لا للفتنة، لا للتخوين في الساحة الأحوازية

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (الحجرات – 6)

دون شك يتفق الجميع أن الوطن فوق كلّ إعتبار، والويل لكلّ الحاقدين الذين يريدون زعزعة الأمور و انحراف الساحة إلى حافة المنحدر، حيث نرى هناك البعض من الذين يعملون ليل نهار لخلق الفتنة بقصد أو دون قصد، ويخوّنون ويشيطنون الآخرين بعلم أو دون علم، يوزعون التّهم لمتزعميه ويكيلون التّهم للأحوازيين بالمجّان ودون تعقل، ويشعلون فتنة أكبر ربما تدفع بالساحة المنهكة في خارج البلاد نحو ما لا تحمد عقباه.

أخواتنا وأخوتنا الكرام، لغة التخوين وإثارة الفتن لا تجوز في أي شكل من الأشكال في ساحتنا، وفي ظل الأجواء والاضطرابات المتوترة داخل الوطن والظروف السياسية الصعبة التي تعيشونها في خارج البلاد، وفي ظل تربص عدونا الإحتلال الإيراني الفرص لضرب القضية الأحوازية بكاملها.

بذلك نعلن لهولاء الإنتهازيين ومثيري الفتن ، أن الأحوازيين لايسمحون باستغلال القضية من قبل أي طرف لتحقيق مآرب شخصية أو مصالح تنظيمية. وليعلم أنه سوف يواجه من قبل الآخرين أي تصرف يسوء للقضية أو يثير الفتنة، حين يصدر من أي كائن كان سواء بحسن نية أو سوء نية.

مع الأسف الشديد، في الآونة الأخيرة، نرى أن البعض من ضعفاء النفوس في ظل الوضع الفوضوي الذي نعيشه و في ظل الإستغلال السيء، دأبوا بالعمل على تخريب الساحة من خلال إثارة الفتن والتطاول على الآخرين دون دليل ودون حدود، كما عملوا على توسيع رقعة الخلاف في الساحة الأحوازية في المنفى من خلال السب والقذف للأشخاص، لذلك نقول أن ما دأب عليه بعض الانتهازيين في توزيع التهم أمراً غير مقبول تماما ونذكر بقوله تعالى : ِ…وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (الأنفال- 46).
ليعلم الجميع أن الفتنة غير منصورة في الساحة الأحوازية أبداً، واذا ما حاول البعض إثارتها وهم معروفون في الساحة من أجل مصالحهم الخاصة أو أطراف معينة، لذلك نعلن بصراحة، نحن لهم بالمرصاد ونراقب بشدة الوضع وسوف نواجه هولاء عن طريق نشر الحقائق للرأي العام في الداخل والخارج حتى نضع الحجر الاساس من خلال المواقف الشجاعة في الوقوف بوجه هولاء، ونطلب من الأفراد المستقلين وعقلاء القوم في التنظيمات أن يكبحوا جماح هذه الفتنة بالمساهمة في هذا العمل حيث أصبحت الساحة الأحوازية هذه الأيام شبة منهكة ، وعلى رأسها النميمة لا تُطــاق بالفعل، كما أصبحت صفحات البعض في وسائل التواصل الجتماعي بمثابة منابــر دائمة لبث الفتــنة، ومصدراً للتخوين ويجعــل أي مُحاولات للتهدئــة أمــراً مُستحيلاً ، لذلك نرجوا التأكـــد من صحـــة المعلومات و المصدر قبل نشرها وتجهال المعلومة التي لاتروقك أو لا تنحــاز إلى فكـــرك.

كما نرجوا من الأخوة و الأخوات جميعا، تجنـب الحوارات الاستفزازية حيث النقاشات الاستفزازیة هي السبب وراء اندلاع الفتن على برامج التواصل الاجتماعي ، وثم تنتقل الى الساحة الاحوازية . والامر الاخر الذي علينا جميعا الاقتداء به هو احترام افكار الاخرين حسب أي مكتب سياسي او فكري او عقيدة مهما اختلفنا معه. أخيرا مطلوب من الجميع عدم نشر أي منشور تحريضي ضد أي فرد أو مجموعة أو كيان ، حيث الوطن ملك الجميع و الإختلاف في الراي لايفسد للود قضية.

كما نؤكد اذاما استمرت منابر الفتن و التخوين بفعلتها، سوف يكون لنا بيانا اخر و نذكر فيه الاسماء ونكشف هولاء اصحاب منابر الفتن للساحة الاحوازية في الداخل و الخارج .

حفظ الله الاحواز وشعبها من شرّ الفتن

مجموعة من السجناء الأحوازيين المحررين من سجون الاحتلال الإيراني في الداخل

1-عبدالكريم دحيمي ( ناشط حقوق الانسان)

2-جاسم سواري ( أبن الشهيد محمد علي سواري، خريج كلية تطبيق القانون)

3-حبيب راشدي ( سجين سابق، اخ الشهيد هادي راشدي و مهندس)

4-رحيم حميد ( سجين سابق، صحفي و عضو رابطة القلم الدولية)

5-يوسف خاقاني (سجين سابق، عضو المركز الثقافي في المحمرة في اربعة السوداء ومهندس)

6-عبدالرحمن حته ( دراسات عليا في القانون الدولي) 

7-كمال نواصري ( دراسات عليا في الهندسة المدنية)

8-غازي الحيدري (سجين محرر، مهندس ) 

9-مصطفى حته ( سجين سابق، دراسات عليا في السياسة)

10-                 عادل صياحي ( بكالوريوس علم السياسة)

11-                 يوسف الصرخي ( ناقد سياسي و ثقافي، شاعر)

12-                 حكيم الكعبي ( سجين سابق و ناشط حقوق الانسان، دراسات عليا في الهندسة الزراعية )

13-                 حسن راضي( إعلامي و مدير المركز الاحوازي للاعلام والدراسات)

14-                 سيد موسى الموسوي ( شاعر)

15-                 علي قاطع ( اعلامي و ناشط حقوق الانسان، جامعي في فرع هندسة الحاسوب)

16-                 اسماعيل عبيات( سجين محرر ومهندس)

17-                 ناصر كاظم عبيات ( ناشط حقوق الانسان، بكالوريوس في القانون) 

18-                 عوده عفراوي ( سجين محرر، اب الشهيد علي عفراوي، دراسات عليا في علم النفس)

19-                 حامد الكناني ( دراسات عليا في علم السياسة)

20-                 وليد مهاوي (سجين سياسي سابق، بكالوريوس محاسبة )

21-                 على دحيمي ( جامعي فرع فن الترجمة)

22-                 عبدالرحيم صقر الحيدري ( ناشط سياسي)

23-                 رضا اسدي ( دراسات عليا في هندسة الحاسوب)

24-                 كاظم والي( دراسات عليا في علم السياسية)

25-                 علي بدري ( سجين سابق، دراسات عليا في المحاسبة)

26-                 حسين الحلفي ( سجين محرر)