ندوات طائفية تحرض ضد أهل السنة في مدينة عسلو
"أحوازنا"
نظمت اللجنة الثقافية والاجتماعية في الحرس الثوري في مدينة عسلو، خلال أيام هذا الأسبوع، ندوات تحريضية ضد أهل السنة والجماعة.
وأفادت مصادر مطلعة أن الحرس الثوري في مدينة عسلو خلال هذا الأسبوع، نظم ندوات تحت عنوان " نقد التيارات التكفيرية"، وحضر هذه الندوات مستوطنون ومسؤولون في السلطات المحلية التابعة لدولة الاحتلال بالإضافة إلى قيادات العسكرية والأمنية في المدينة.
وذكرت المصادر، إن هذه الندوات جاءت في إطار ما يسمى في "التقويم" دولة الاحتلال الفارسية بأسبوع الوحدة – الوحدة بين السنة والشيعة-ولكن تبين من خلال مشاركات الحاضرين واستهدافهم لصحابة وأمهات المؤمنين أنهم لا يهدفون للوحدة بل نشر الفرقة والفتنة بين المسلمين.
واستنكر الأحوازيون في مدينة عسلو، وتساءلوا عن جدوى هذه الندوات إذ تتناقض مع الشعار المطروح – الوحدة -كما قالوا إن مثل هذه الأعمال تكشف زيف ادعاءات دولة الاحتلال وتظهر الوجه الحقيقي لهذه الدولة المارقة التي تنشر وترعى الفتن والنعرات الطائفية في الدول العربية والإسلامية.
وأوضحت، أن المعمم المدعو " جوادي" الذي تصفه دولة الاحتلال بالمختص في شؤون الوهابية والتيارات التكفيرية، هو المشرف على إقامة هذه الندوات. وقال جوادي: كل الذين يعارضون نشاطات الدولة "الفارسية" في العالم العربي، هم من الوهابيين والسلفيين والمرتبطين بالتيارات التكفيرية. وأضاف في ظل الأزمة التي تعيشها المنطقة جراء الحروب الداخلية، تمكنت قيادة الدولة الفارسية من إدارة شؤونها الداخلية بحكمة عالية وأن تقي نفسها شر الفتنة الطائفية من خلال احترام عقائد أهل السنة وزرع أواصر الثقة والمحبة بين المذهبين الشيعي والسني حسب ادعاءه. فحين يتناسى هذا المعمم الصفوي الحاقد، أن كلامه يتناقض مع تصريحاته وتصريحات المشاركين في الندوات بعد تطاولهم المشين على الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين.