شمخاني: لو لا التضحية في سامراء لسفكت الدماء في بلادنا
"أحوازنا"
استمرار التدخلات الفارسية في الشؤون العربية بشكل سافر وصمت العالم حيالها جعلت الكثير من المسؤولين الفرس يكشفون النقاب عنها ويتبجحون بها ويعتبرونها دفاعا عن النفس وليس عدوانا على سيادة البلاد المجاورة الأخرى.
في هذا الصدد صرح الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في الدولة الفارسية " علي شمخاني" في مجلس تأبين اقيم بمناسبة مقتل العميد في الحرس الثوري "حميد تقوي" قائلا: إن العميد" تقوي ضحى بدمه في سامراء حتى لا تسفك دماءنا في مدن طهران وأصفهان وآزربيجان وشيراز وبلوشستان وكل انحاء الدولة الفارسية.
وأضاف "شمخاني" قائلا إن العميد "تقوي" كان من بين رجال الحرس الثوري الأوائل بعد سقوط حكم محمد رضا شاه وقد بدأ عمله بالعمل المخابراتي. كما إنه يعتبر من المؤسسين للتنظيمات المسلحة العراقية التي كانت تحارب النظام العراقي السابق مما سنحت له الفرصة للتعرف على المزيد من قيادات المعارضة العراقية آنذاك والتي تمتلك السلطة في الظرف الراهن وجعل منه أن يكون قائدا كبيرا.
وقال شمخاني إن الذين يتصدون للصحوة الاسلامية" الثورات العربية" فليكونوا واثقين إن لدينا الكثير مثل العميد "تقوي" يضحون بدمائهم من أجل استمراريتها حتى إزالة كافة الأنظمة الموالية للدول الغربية حسب ادعائه.
وتظهر تصريحات "علي شمخاني، مبررات التدخل التي تستند اليها قيادات الدولة الفارسية وصناع القرار في طهران للعبث في البلاد العربية وخلق بؤر طائفية تعمل بأوامر من مرشد الدولة الفارسية" علي خامنه اي".