#أحوازنا – في الذكرى الحادية العشرة لاستشهاد أبطالها..حركة النضال: كل مقاوم أحوازي هو مشروع شهادة
بسم الله الرحمن الرحيم
في مثل هذا اليوم من عام 2006 أقدم الاحتلال الفارسي على إعدام قادة أفذاذ من قادة المقاومة الوطنية الأحوازية كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر، فهم سمو بأرواحهم فداء لوطنهم وشعبهم وسيبقون أحياء بذكراهم العطرة في قلب كل أحوازي يعي معنى وقيمة الشهادة، فنحن اليوم نحيّ ذكرى هؤلاء القادة الأبطال، وكلنا فخر واعتزاز بهم و بتضحياتهم وهم الذين عمدوا بدمائهم الطاهرة نضالنا الوطني و رسخوا قيم الشهادة والتضحية التي دأب شعبنا على بذلها منذ اليوم الأول الذي دنس فيه المحتل أرض الأحواز، واعْتَقدَ أنه بفعلته الجبانة، قضى على أخطر قوة أحوازية هددت وجوده كمحتل وهزت أركانه بعمليات عسكرية نوعية، إلا أن دماء هؤلاء الأبطال الزكية أشعلت روح التحدي في الأحوازيين، و أمتدت كتائب المقاومة بنشاطها في مفاصل الوطن، وأصبح الأحوازيون أكثر إصراراً في اقتلاع المحتل والثأر منه.
فنحن وإن كنا نحيّ ذكرى هؤلاء القادة الأبطال، إلا أننا نحيّ في نفس الوقت ذكرى شهداء الوطن جميعًاً فهم أكرمنا وأنبلنا. فكل مقاوم أحوازي هو مشروع شهادة ولكن القدر يختار من يشاء لنيل هذا الشرف، فكان قدر الذين استشهدوا أن يسبقونا إلى الحياة الحقة. فهم السابقون ونحن اللاحقون حتى تحرير كامل التراب الوطني. فمن أراد العزة لشعبه ووطنه فهذا هو الطريق، طريق التضحية والفداء. فكان شعار شهداؤنا…
فإما حياة تسر الصديق….. وإما ممات يغيظ العدا
فأهداف الشهداء هي رفعة شعبنا وتحرير وطننا، لذا فإننا نكرم شهداءنا حين نحقق أهدافهم ونخلص في استكمال مسيرتهم، ويقيناً إن كل أحوازي يعي قيمة تضحيات شهدائنا..
النصر للشعب الأحوازي
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار