نجاح عملية الحميدية الباسله يربك أمن وأجهزة العدو الفارسي
“أحوازنا”
أفادت مصادر الموقع الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز” أحوازنا” في الحميدية شمال الأحواز إن العملية الفدائية الباسلة التي نفذتها جنود المقاومة الوطنية الأحوازية في الثاني من أبريل الجاري ضد أحدى نقاط تفتيش شرطة الإحتلال الفارسي في المدينة، والتي أسفرت عن قتل وجرح عددا من عناصر هذه القوات قد أربكت أجهزة أمن العدو الفارسي.
فقد شنت أجهزة المخابرات والحرس الثوري الفارسي المعتدية عمليات إعتقال واسعة للعشرات من مواطني الأحواز، وقامت بنقلهم إلى مناطق إحتجاز غير معروفه، وأدعت أجهزة أمن العدو الفارسي زورا “أن مواطني الأحواز المعتقلين يقفون خلف عملية الحميدية الباسلة.”
في ذات السياق قال “فرهادي فيرزادي” الأمين العام لما يعرف باسم “هيئة متابعة الجرائم الخاصة شمال الأحواز، الأثنين” ان الهيئة قد كشفت هوية منفذي هذه العملية، وانها عقدت اجتماعاً لدراسة عملية الحميدية، حيث أنه قد تم تشكيل لجنة مكونة من “ممثلين من أجهزة المخابرات، والحرس الثوري، والقوات الأمنية، والقضاء، وأن الجهات المعنية قد كشفت هوية المنفذين، وان هذه اللجنة ستباشر عملها فورا لبحث التفاصيل وملاحقة المقاومين.”
وأضاف فرهادي فيرزادي يقول” انه بعد كشف هوية هؤلاء سنعتقلهم قريبا..، وسيصدر جهاز القضاء احكاماً مناسبة ضدهم ..”
الجدير بالذكر أن الاحتلال الفارسي الغاشم عادة ما يقصد بالاحكام المناسبة بحق ثوار الأحواز ” أحكام الإعدام، والسجن المؤبد.كما جرت العادة في ظل الاحتلال الفارسي الغاشم للأحواز.”