المخابرات الفارسية تحث المستوطنين اللر للحضور بازياهم في ملعب الغدير
“أحوازنا “
قام المستوطنين “اللر” بنشر دعوات على الوسائل الإعلامية و وسائل التواصل الإجتماعي، تحث جميع غير العرب في الأحواز للحضور بأزيائهم القومية في ملعب الغدير الذي ستقام فيه مباراة بين فريق فولاذ، وفريق تابع للمستوطنين في اليوم الخميس.
تأتي هذه الدعوات بدعم من المخابرات الفارسية، التي تحاول يائسة من خلال عناصرها ان تحرك المشاعر القومية لدى المستوطنين.. يتضح ذلك في الدعوات التي دعت الحضور إلى ان يحرصوا على ارتداء أزياء المستوطنين اللر القومية، وكذلك أن يحملوا معهم ايضا لافتات تحمل التسمية الزائفة لخليجنا العربي الذي تزعم الدولة الفارسية أنه “الخليج الفارسي”.
يشار إلى أن المخابرات الفارسية قد خاطبت المستوطنين اللر في هذه الدعوات بقولها” علينا ان نُفهم المهاجرين العرب، “يقصدون بالمهاجرين العرب، مواطني مناطق الأحواز المحتلة من قبل الدولة الفارسية الغاشمة ..” ان هذه الأرض هي أرض فارسية..، يمتلكهاالشعب الفارسي.. وما عرب الأحواز الا مهاجرين في هذه الأرض!!”
وقد حاولت الدولة الفارسية المحتلة لمناطق الأحواز وبوسائل مختلفة ان تمنع الحضور والتواجد العربي في الملاعب الرياضية، وعلى وجه الخصوص في ملعب الغدير الذي تحول من قبل الى منصة أحوازية عبر من خلالها الالاف من المواطنين الأحوازيين عن رفضهم للإحتلال وسياساته العدوانية تجاه الشعب العربي الأحوازي المناضل، واعلنوا أيضاًعن تضامنهم مع عاصفة الحزم والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
تجدر الاشارة إلى أن جهاز المخابرات الفارسي الغاشم وبرفقته القوات الأمنية المحتلة كانوا قد اعتقلوا أكثر من ألف مواطن أحوازي، وجرحوا العشرات بالرصاص في الأسابيع الماضية.
الجدير بالذكر انه من المتوقع أن يندلع صدام عنيف بين المواطنين الأحوازيين والمستوطنين الفرس في مباراة اليوم الخميس.. ذلك بعد حشد العدو الفارسي للمستوطنين.. ودعمهم من اجل مواجهة مواطني الأحواز العرب.
في ذات السياق يشار إلى أن الدولة الفارسية هي دولة قومية عنصرية تكن العداء لكل عربي مسلم سنيًا كان أو شيعيًا أو من ديانات أخرى، كما أنها تلبس عباءة الشيعة فقط لخدمة مصالحها ومشروعها القومي التوسيعي.
أما المواطنين السنة في جغرافية ايران السياسية فإنهم يتعرضون لممارسات عنصرية غاشمة..، فالمصاحف تُفسر باللغة الفارسية لا باللغة العربية، وأسماء المواليد تُحدد بأسماء يتم إختيارها بناء على قائمة أسماء مدرجة من قبل السلطات الفارسية الغاشمة وليس بها أي من أسماء السنة أو أسماء الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، كما أن الدولة الفارسية الغاشمة تطبق سياسات التمييز القائمة على التميز بالزي، والتعليم، والوظائف في محاولة يائسة منها لالغاء وطمس هوية ووجود الإنسان العربي في الأحواز.