إيران راعية الإرهاب تتشدق بحقوق الإنسان
عبر المغردون على موقع تويتر عن استغرابهم بأن تتشدق إيران بالدفاع عن حقوق الإنسان أو حتى اتهام الغير بعدم احترام حقوق البشر، وهي التي تنصب المشانق لأبناء شعبها وتضرب بيد من حديد كل من يخالفها وتضطهد الأقليات وترسخ الفقر والجوع ضمن سياسة إخضاع شعبها، وهذا ليس بجديد… فإيران ومن خلال ثورتها المزعومة تعمل بسياسة الحديد والنار لترسخ حكم الملالي ليصبح الحرس الثوري بمثابة اليد الضاربة لنظام خامنئي ومن قبله خميني في اضطهاد الشارع وظلم الشعب، وكل ذلك كما ذكرنا لترسيخ حكم الملالي والطبقة الحاكمة فيما يعاني الشعب الإيراني من الفقر وينتشر الفساد والرذيلة في المجتمع، وتبقى المفارقة أن النظام الإيراني يجد أن تصرفاته موافقة لحقوق البشر فعن أي حقوق يتحدث؟! ويكفي أن نشاهد بعض الصور لما يحدث في إيران لندرك حجم الكوارث فيها. بعض الصور الموجودة في تويتر والتي تبرز حجم الحقد الذي يرسخه النظام الإيراني ضد الأقليات لا يمكن نشرها كونها صادمة للغاية، ويعلق أحد المغردين عليها بالقول "لاحظوا حالة التشفي والاستمتاع عند أحد مقاتلي #الحشد_الطائفي وهو يمزق رأس مواطن"، فيما يقول مغرد آخر "لو كانت إيران الملالي تحترم الشيعة وتقدرهم لاحترمت العرب الشيعة الأحوازيين، تعاملهم بأحقر من الحقارة وبإذلال يومي"، فيما ينشر مغرد صورة معبرة لمواطن أحوازي يجابه نظام الملالي ويكتب "مواطن أحوازي يتحدى الاحتلال ويصلي أمام ما يسمى بإدارة الأوقاف والأمور الخيرية التي تنشر الفكر الصفوي". وعلى نفس الهاشتاغ الذي أطلقه المغردون تحت عنوان إيران راعية الإرهاب يكتب مغرد: "قوات الاحتلال الفارسي قامت بهدم وتدمير بيوت الأحوازيين في حي #الزعفرانية"، فيما يعلق آخر على نصب المشانق في البلاد ويشير إلى أنه بنصب هذه المشانق وإعدام الأبرياء تقوم إيران بنشر مذهبها، فيما يعلق مغرد آخر "#إيران_راعية_الإرهاب ساعدت على تواجد النزاع المذهبي، أوقظت الفتن، وخرقت حريات شعوبها بالإرهاب".. تعليقات كثيرة وصور أكثر عبر هذا الهاشتاغ نترككم مع بعضها. المصدر:مركز المزماة للدراسات والبحوث