إقليم “الأحواز” نبض الحياة في إيران.. وبدونه تتبدد قوة طهران الاقتصادية
"أحوازنا"
رغم أن إيران تعيش على أنهار النفط الأحوازية وبدون هذا الإقليم تتبدد قوة إيران الاقتصادية لأن غالبية الميزانية الإيرانية من إيرادات النفط والغاز، إلا أنه يعاني سنوات من الظلم والقهر والتعتيم.
و”الأحواز” جزء اقتطعته بريطانيا من العراق وضمتها لإيران عام 1925 مقابل تقليص النفوذ الروسي في إيران، حيث تم القضاء على إمارة بني كعب العربية بعد أسر الشيخ خزعل الكعبي في 25 أبريل 1925 من قبل فارس.
ويعاني العرب من صعوبة الحصول على فرص لدخول الجامعات الإيرانية، حيث تكون فرصة دخول الجامعات الإيرانية للعرب أقل باثنتي عشرة مرة من نظرائهم الإيرانيين بسبب سوء التعليم في مقاطعتهم وبسبب طبيعة أسئلة امتحان الدخول للجامعات الإيرانية التي تجرى باللغة الفارسية وتركز على الحضارة الفارسية.
كما يعانوا من التمييز في فرص العمل والرتب الوظيفية والرواتب مقارنة بنظرائهم من غير العرب، علاوة على ذلك، اتبعت السلطات سياسة تفريس الإقليم لتغيير طابعه السكاني، فجلبت آلاف العائلات من المزارعين الفرس إلى الإقليم منذ عام 1928، وكانت سرعة تكاثر هؤلاء أعلى من سرعة تكاثر العرب.
وأدى اكتشاف النفط في الإقليم عام 1908 إلى جذب مئات الآلاف من الفرس إلى الأحواز مما غير التركيبة السكانية، حيث يضم الأحواز نحو 85% من البترول والغاز الإيراني، و35 % من المياه في إيران ويقع على رأس الخليج بالقرب من جنوب العراق والكويت.
المصدر المناطق
تذكير: تم تغيير الاسم المزور لوطننا والذي جاء في التقرير (خوزستان) إلى الإسم الصحيح،الأحواز كذلك ان الأحواز كانت دولة مستقلة ولم تكن تابعة للعراق أو لأي بلد اخر