الاحتلال يعتقل المناضل أحمد عبد التميمي في المحمرة
“أحوازنا”
اعتقلت مخابرات الاحتلال الفارسي المناضل أحمد عبد التميمي أبوعبد الرحمن في قرية السرحانية التابعة لقضاء المحمرة يوم 20 من الشهر الجاري الموافق ليوم 3 رمضان بتهمة انتمائه لمذهب أهل السنة.
أفادت مصادر أحوازية نبأ اعتقال المناضل أحمد عبد عبيرة التميمي أبوعبد الرحمن البالغ من العمر 29 عاماً على يد مخابرات الاحتلال في قرية السرحانية الثانية إحدى قرى قضاء المحمرة وذلك يوم 20 من الشهر الجاري الموافق لليوم الثالث من شهر رمضان المبارك.
وذكرت أن قوات من المخابرات مدعومة بأعداد كبيرة من قوى الأمن طوقت القرية واقتحمت بيت المناضل وقامت باعتقاله ومن ثم اقتاده إلى مكان مجهول.
المناضل أحمد عبد عبيرة التميمي يعتبر من قادة الحراك الشبابي في الانتفاضة النيسانية في عام 2005 عندما كان يقطن حي الملاشية غربي الأحواز العاصمة، جُرِح أحمد التميمي في تلك الانتفاضة كما جُرِح أخيه مهدي وتم اعتقالهما وبعد فترة أطلق سراحهما بكفالة مالية.
بعد المضايقات من قبل مخابرات الاحتلال اضطر أحمد وأسرته إلى اختيار قرية السرحانية الثانية في قضاء المحمرة مقر إقامة له وأسرته حيث تعتبر هذه القرية مسقط رأس والده عبد عبيرة التميمي ويقطنها الكثير من أعمامه وأبناء قبيلته.
واستمر المناضل أحمد عبد التميمي في نضاله الدؤوب حتى اعتقلته المخابرات في عام 2008 وبعد فترة من الاستجواب والتعذيب في اقبية مخابرات قضاء المحمرة نقل إلى سجن سبيدار السيئ الصيت لتتم محاكمته من قبل محكمة الثورة في مدينة المحمرة حيث حكمت عليه بالسجن 8 أشهر و3 سنوات أخرى مع وقف التنفيذ.
يتمتع المناضل أحمد عبد عبيرة التميمي بشخصية قوية وإيمان راسخ بقضيته العادلة ويملك ثقافة عالية على الرغم من أنه لم يتمكن من الدخول إلى الجامعة بسبب أوضاع أسرته الفقيرة مما جعلته يدخل سوق العمل منذ الصغر كما أن يشهد له جميع من رآه بأخلاقه الحسنة والطيبة والتزامه الديني.